” إتخذنا قراراً بتوكيل إرادتنا وحياتنا لرعاية الإله حسب معرفتنا به “.
هناك الكثير من الحديث عن القوة العليا، الإله حسب معرفتنا بالإله. والكثير من البهجة ونحن نصل إلي معرفةٍ به .الروحانية والنمو الروحي أساس التغيير. والتعافي من الإعتمادية العاطفية علي الغير ليست مهمة نقوم بها بأنفسنا .هل الرب طاغية قاسي؟ متجمد القلب، بارع في التخويف ولديه حيل خفية؟ هل الرب لا يسمع؟ ولا يهتم؟ عشوائي؟ ولا يرحم؟
لا .
إله محب، وإله يرعي. هذا هو إله تعافينا. لا يسمح لنا إلا بالقدر اللازم من الألم، الضروري للمنفعة، والشفاء، والتطهير. ولا الكثير من الخير والبهجة عن ما تستطيع قلوبنا أن تتحمله، فوراً بعد أن تلتئم جراح قلوبنا، وتنفتح، وتصبح مستعدة للإستقبال. الرب: يوافق علينا ويتقبلنا، ويغفر لنا علي الفور. لقد قام الرب بترتيب عطايا صغيرة لنا على طول الطريق تعطي بريقاً لأيامنا، وأحياناً عطايا كبيرة، ومفاجآت سارة تأتي بالضبط في التوقيت السليم، ومناسبة تماماً لنا. خالق مبدع، ينسج لنا الرب بالبهجة والحزن، والتجارب صورة لحياتنا فيها العمق والجمال والحس والألوان والفكاهة والمشاعر. الإله كما نعرفه: إله محب. إله تعافينا.
” اليوم، سأنفتح علي رعاية إله محب، ثم، سأدع ربي يظهر لي الحب “.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح
تسجيل الدخول
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter