هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

الشعور الطيب
وضع الحدود لا يعقد الحياة؛ الحدود تبسط الحياة.
— ما وراء الإعتمادية على الغير
هناك جانب إيجابي لوضع الحدود. نتعلم أن نستمع إلى أنفسنا ونتعرف علي ما يضرنا وما لا نحبه. ولكننا ايضاً نتعلم التعرف علي الذي يجعلنا نشعر شعوراً طيباً. عندما نكون علي إستعداد للمخاطرة بعض الشيء ونبدأ في القيام بذلك، فإننا سوف نرتقي بنوعية الحياة التي نعيشها. ما الذي نحبه؟ ما الذى يجعلنا نشعر شعوراً طيباً؟ ما الذي يجعلنا نستمتع؟ من الذي نسعد بصحبته؟ ما الذي يساعدنا علي أن نشعر شعوراً طيباً في الصباح؟ ما هو الذى يعتبر مكافأة حقيقة لنا في الحياة؟ ما هي الأنشطة اليومية الصغيرة التي نشعر من خلالها بالإهتمام والرعاية لأنفسنا؟ ما الذي يناسب مشاعرنا وحالتنا الروحية والذهنية والجسدية؟ ما الذي يجعلنا نشعر فعلاً شعوراً طيباً؟ لقد حرمنا أنفسنا لزمناً طويل. وليس هناك داعي لفعل بذلك بعد الآن، لا داعي. إذا كان الشىء يمنح شعوراً طيباً، وعواقبه تنم عن محبة للنفس وليس تدمير للنفس، فأفعله!
“اليوم، سوف أفعل لنفسي تلك الأشياء الصغيرة التي تجعل الحياة أكثر متعة. ولن احرم نفسي من مكافآت صحية.«
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح