هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

ما هي علاقة مزاج شخص آخر، أو نبرة صوته، أو حالة سُكْرُه بما أفعله أنا؟ لا شيء، إلا إذا كنت أريد أن أقرر شيئاً آخر. على سبيل المثال، لقد تعلمت أن المجادلة مع شخص سكران تشبه ضرب رأسي في حائط من الطوب. ومع ذلك، وإلي وقتٍ قريب، كنت دائماً أنغمس في الجدال، لأن هذا كان ما يبدو أن الشخص الآخر يريده. لقد اكتشفت أنني لست مضطراً إلى الرد لمجرد أنه تم إستفزازي، وليس علىّ أخذ الكلمات الجارحة علي محمل الجد. يمكنني أن أتذكر أنها قادمة من شخص قد يكون متألماً، وأحاول إظهار بعض التعاطف. من المؤكد أنه ليس علىّ السماح لهم بإستفزازي للقيام بأي شيء لا أريد القيام به.
فكرة اليوم
إن الإنفصال عاطفياً بمحبة معناه أن أتوقف عن الإعتماد علي ما يفعله أو يقوله أو يشعر به الآخرون للقيام بتحديد حالتي الشخصية أو لإتخاذ قراراتي. عندما أواجه السلوك أو التصرفات المدمرة لدي الآخرين، يمكنني أن أحب أفضل حالاتهم، ولا أخشي إطلاقاً أسوأها.
“الإنفصال عاطفياً لا يعني قلة الإهتمام، بل إنه يعني زيادة الإهتمام بحالة السكينة عندي.”
في جميع شؤوننا
 مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير