هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

الأنفصال عاطفياً. قد يبدو في البداية برود وصد، وأمراً لا ينم عن المحبة على الإطلاق. لكنني توصلت ليقين بأن الإنفصال عاطفياً في الواقع نعمة رائعة: فأنا أسمح لأحبائي بميزة وفرصة أن يكونوا علي طبيعتهم. إنني لا أرغب في التدخل في فرص أي شخص لإكتشاف بهجة إنجازاته الشخصية وثقته في نفسه التي عادةً ما تحدث معها. لو تدخلت بإستمرار لحمايتهم من التجارب المؤلمة، فأنا بذلك أضر  بهم أيضاً. وكما قال مارك توين: من يحمل القطة من ذيلها يتعلم شيئاً لم يكن ليتعلمه بأي طريقة أخرى”.
إنني أجد أنه أمراً مؤلماً أن أشاهد شخصاً آخر يعاني أو يتجه إلي طريق أعتقد أنه سيؤدي به إلي الألم. معظم محاولاتي لإنقاذ الآخرين كانت نابعة من برغبتي في تجنب هذا الألم. اليوم أتعلم أن أخوض تجربة التعامل مع مخاوفي، وأحزاني، وهمومي. وهذا يساعدني على أن أكون علي إستعداد لأن أثق في نفس عملية النمو هذه عند الآخرين، لأنني أعلم من تجربتي الشخصية النِعم التي يمكن أن تجلبها هذه العملية لنا.
فكرة اليوم
أحياناً يكون التصرف بمحبة أكثر عندما نسمح لشخصاً آخر بالخوض في تجربة العواقب الطبيعية لأفعاله، حتى ولو كانت مؤلمة لكلاً منا. ففي المدى الطويل، كلانا سوف يستفيد. اليوم سأجعل الأولوية للحب في حياتي.
“كل ما علىّ أن أفعله هو أن أرفع يدى وأضع قلبي.
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير.