هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

كان من الصعب بالنسبة لي أن أدرك معني مفهوم التواضع. لقد تعلمت من الطفولة أن أضع رغبات وإحتياجات الآخرين دائماً قبل رغباتي وإحتياجتي أنا، فقيمت التواضع علي أنه الإعتناء يالآخرين وتجاهل مشاعري وإحتياجاتي الشخصية. لقد تعلمت أن التواضع الحقيقي ليس مهيناً؛ فهو لا يتطلب إهمال إحتياجاتي الخاصة. في الواقع، التواضع لا يقاس بمقدار ما أفعله للآخرين، بل يقاس بإستعدادى للقيام بدوري في علاقتي مع الرب الذي أعرفه.
بدأت أتعلم التواضع عندما قمت “بالخطوة الأولى” بإعترافي أنني بلا قوة، أفسحت المجال لإحتمال أن تتمكن قوة أعظم مني من القيام بكل هذه الأشياء التي لا أستطيع التوصل إليها. بعبارة أخرى، بدأت التعرّف على ما هو مسؤوليتي وما هو ليس من مسؤوليتي. ومع وضوح
ذلك أصبحت أكثر قدرة علي القيام بدوري، تجاه نفسي وتجاه الآخرين، وأكثر قدرة على سؤال ربي لأن يقوم بالباقي.
فكرة اليوم
جزء من تعلم التواضع هو تعلم المساهمة في حسن حالي أنا شخصياً. اليوم سأفعل تصرف فيه محبة لنفسي كنت عادةً ما أفعله لشخصٍ آخر.
“لا يمكننا أن نعرف ما يمكن أن يحدث لنا في وسط هذه الحياة الغريبة. ولكن يمكننا أن نقرر ماذا يحدث بداخلنا—-كيف يمكننا أن نتفاعل معه، وماذا سنفعل به—-وهذا هو المهم في الحقيقة في نهاية الأمر”.
جوزيف فورت نيوتن
 مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير