هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

“نعم، لكن …”

هاتان الكلمتان أصبحتا بمثابة إشارة أنني أرفض تقبل شيئاً ليس لدي القدرة علي تغييره. إن حياتي غنية بنعم رائعة. وتحديات تقويني وتُعِدني لحياة أفضل. هل يستحق الأمر أن أنكر هذه النعم بأن أتمني لو أن الأمور كانت مختلف؟ هل هذا سيجعل الأمور تتغير؟ لا! إنني أفضّل أن اتقبل الأمور بسرور، وأستمتع بها بشكل كامل، وأتقبل الواقع الذي يقدمه لي الله بتواضع دون أي “نعم، ولكن”.

 النغمة الحادة، والكلمة الغير طيبة، واللامبالاة الواضحة بالآخرين، عادة ما تنتهي في بضع دقائق. فما هو الثمن الذي أدفعه بالتشبث بهذه الدقائق القليلة؟ ليس علىّ أن أحب الواقع، علىّ فقط أن أتقبله كما هو. هذا اليوم أغلي بكثير من أن أضيعه في حمل الضغائن تجاه الأشياء التي لا أستطيع تغييرها. عندما أتقبل كل شيء كما هو، أصبح عادةً في حالة هادئة بشكل مقبول.وعندما أقضي وقتي متمنياً لو أن الأمور تكون مختلفة، أعرف حينها أنني فقدت السكينة كأولويه.
فكرة اليوم
بينما أنا مسؤول عن تغيير ما أستطيع تغييره، علىّ أن أترك الباقي لو أردت راحة البال. لليوم فقط سأحب نفسي بالشكل الكافي الذي يجعلني أترك الصراع على شيئاً ليس بيدي.
 “قد تحقق النصر من خلال الإستسلام”.
أوفيد
 مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير