هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

عندما تكون العيوب أقل من قاتله بالتأكيد الجميع يتمنى التخلص من عيوبة المدمرة الواضحة. فلا
أحد يريد أن يكون متكبر لدرجة أن يكون ثرثار مستهزىء، ولا جشع لدرجة أن يكون لص. ولا أحد يريد أن يغضب لدرجة أن يقتل، او شهوانى لدرجة أن يغتصب او لديه شراهه لدرجة تدمير صحته. لا أحد يريد أن ينكوى بعذاب حسده الدائما للغير أو يصاب بالشلل من فرط الكسل .
بالتأكيد، معظم البشر لا يعانون هذه العيوب عند هذا القاع المتدنى جدا، ونحن الذين هربوا من
هذا التطرف معرضين لأن نهنئ أنفسنا . ولكن هل نستطيع ذلك؟ الم تكن بعد كل شيء مصلحتنا
الشخصية هى التى مكنت معظمنا من الهرب؟ لم نبذل الكثير من الجهد الروحى لنتجنب الإفراط
الذى سوف يجلب لنا بالضرورة العقاب. ولكن عندما نواجهة جوانب أقل عنفا من نفس هذه العيوب، فما هو موقفنا إذاً ؟
مُترجم بتصرف من كتاب ” من منظور بيل “
كتاب الإثنى عشر و الإثنى عشر