أُنقر هنا
دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-
تأمل تعافي
أحياناً أصبح في غاية الإنشغال بالتحديق في مشاكلي التي إفتقدت للتوجيه المُقدَم إلىّ فيها. عندما أصبح على إستعداد لتخلي عن حاجتي للقيام بنفسي بكل شىء، أتمكن من الإستماع إلى الآخرين وتلقي التوجيه من الله. وأصبح أقدر على تجاوز مشاكلي والبدأ في حلها.
لقد إتضح لي ذلك عندما وجدت نفسي وسط عاصفة ثلجية مفاجئة. الرؤية كانت سيئة لدرجة أنني لم أستطع رؤية جوانب الطريق. ولم أتمكن من معرفة أين تبدأ الحارة التي أسير فيها وأين تنهتي.
كافحت من أجل إيجاد طريقي، ولكن في النهاية إستسلمت وخرجت من الطريق وجلست حتي تنتهي العاصفة. ثم أدركت أنني أستطيع الوصول إلى منزلي إذا سمَحت للأشجار التي تصطف علي جانبي الطريق بمساعدتي في تقييم مكاني.
عندما تقبلت أن المساعدة غالباً ما تأتي بأشكال غير متوقعة، تمكنت من الإفراج عن تشبثي بالمشكلة وأصبحت علي إستعداد لتلقي المساعدة.
فكرة اليوم
علىّ القيام بأشياء كثيرة بنفسي، ولكني لا أمتلك إكتفاء ذاتي كامل. إنني بحاجة للمساعدة والدعم والتوجيه الذي أتلقاه من الله وأصدقائي في مجموعة المساندة. عندما أكتشف أنني أصارع مع مشكلة ما اليوم، سأتركها لفترة كافية حتي أتمكن من مد يدى طلباً للمساعدة.
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير.