هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

تقبل التغيير, رياح التغيير تهب علي حياتنا، أحياناً بلطف، وأحياناً اخرى مثل العاصفة الإستوائية. نعم، يوجد لدينا أماكن للإستراحة—
ووقت للتكيف مع مستوى آخر من المعيشة، ووقت لإستعادة توازننا، ووقت للإستمتاع بالمكاسب. ولدينا وقت لإلتقاط أنفاسنا.ولكن التغيير أمر لا مفر منه، ومرغوب فيه. في بعض الأحيان، عندما تبدأ نسمات رياح التغيير، نكون غير واثقين من أن التغيير سوف يكون للأفضل. قد نسمي ذلك بالضغوط أو الوضع المؤقت، واثقون اننا سوف نتمكن من إستعادة الوضع الطبيعي. نقاوم فى بعض الأحيان. و نخفى رؤوسنا وننبطح لنتفادى الرياح، على أمل أن الأمور سوف تهدأ بسرعة، وتعود لما كانت عليه. لكن هل من الوارد أنه يتم تجهيزها لوضع “طبيعي” جديد؟ التغيير سوف يجتاح حياتنا، حسب الحاجة، ليأخذنا حيث نحن ذاهبون. يمكننا أن نثق أن قوتنا العليا يضع في إعتباره خطة لنا، حتى ولو كنا لا نعرف أين ستأخذنا هذه التغييرات.  يمكننا أن نثق في أن التغيير الذى يحدث جيد. وأن الرياح سوف تأخذ حيث يجب أن نذهب.
اليوم، ساعدني، ربى، أن أتخلي عن مقاومتي للتغيير. ساعدني أن أكون مفتوح لهذه العملية. ساعدني اثق أن المكان الذى سوف انزل فيه سيكون أفضل من المكان الذي تم التقاطى منه. ساعدني أن استسلم واثق، واتقبل، حتى ولو كنت لا أفهم .
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح