هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

التخلى عن الخوف
الخوف هو لب الإعتمادية على الغير. وقد يحفزنا على التحكم في الأمور أو علي إهمال أنفسنا. الكثيرون منا خاف لفترة طويلة لدرجة أننا لا نسمي مشاعرنا بانها خوف. لقد اعتدنا على مشاعر الضيق والقلق. ونشعر ان هذا طبيعي. مشاعر السلام والسكينة قد تكون غير مريحه .فى وقت ما، الشعور بالخوف ربما كان مناسباُ ومفيداً. قد نكون اعتمدنا على الخوف لحماية أنفسنا، تماماً مثلما يعتمد الجنود علي الخوف في الحرب لمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة. ولكن الآن نعيش الحياة بطريقة مختلفة. حان الوقت لأن نشكر مخاوفنا القديمة لمساعدتنا على البقاء على قيد الحياة، ثم نلوح لها وداعاً. ونرحب بالسلام، والثقة، والتقبل، والأمان. إننا لسنا بحاجة إلى الكثير من الخوف بعد الآن . يمكننا أن نستمع إلى مخاوفنا الصحية، ونتخلي عن الباقي. نستطيع أن نخلق لأنفسنا شعوراً بالأمان، الآن. إننا في امان، الآن. لقد التزمنا بأن نقوم بعناية أنفسنا. يمكننا أن نثق ونحب أنفسنا.
” ربي، ساعدني على أن اتخلي عن إحتياجي لأن اكون خائفاً، واستبدله بالإحتياج لأن اكون في سلام، ساعدني على أن استمع إلى مخاوفي الصحية والتخلي عن الباقي “.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح