هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

السماح للأمور أن تحدث ليس علينا أن نبذل مجهود كبير حتي نتوصل لأن يكون لدينا الرؤية الخاصة بنا. نعم، إننا نتعلم أن الأمور المؤلمة والمخيبة للآمال تحدث في كثير من الأحيان لسبب وهدف أسمى. نعم، هذه الأمور غالبا ما تحدث للخير. ولكن ليس علينا أن نبذل الكثير من الوقت والطاقة لمعرفة الغرض والخطة لكل تفصيله من حياتنا . هذا تحرك مفرط ! في بعض الأحيان، السيارة لا تدور. في بعض الأحيان غسالة الصحون يصيبها عطل. في بعض الأحيان نصاب بنزلة برد. في بعض الأحيان لا نجد المياه الساخنه. في بعض الأحيان يمر علينا يوما سيء. في حين أن الوصول للتقبل والإمتنان يساعدان فى هذه الأمور المزعجة، إلا انه ليس علينا تحليل كل شيء ومعرفة ما إذا كان يتماشى مع مخطط الأشياء . قم بحل المشكلة. قم بإصلاح السيارة. وأصلح غسالة الصحون. ومرض نفسك من نزلة البرد . وإنتظر الماء الساخن لتأخذ حمام. وراعي نفسك خلال يومك السيء. وإعتنى بمسؤولياتك، ولا تأخذ كل شيء بشكل شخصي ! إذا أردنا أن نتعرف علي رؤية معينه أو وعي ما، سوف نجد انفسنا نوجه في هذا الإتجاه. بالتأكيد، نريد أن نراقب الأنماط. ولكن في كثير من الأحيان، الرؤية الواضحة والتحليل العظيم يحدثان بشكل طبيعي . ليس علينا الإستفسار عن كل حدث لنرى ما إذا كان ملائما للخطة. الخطة – والوعي، والرؤية، وإمكانية النمو الشخصي – سوف يكشفوا عن انفسهم. ولعل الدرس هو أن نتعلم أن نحل مشاكلنا دون أن نعرف دائما مغزاها. ولعل الدرس هو أن نثق في أنفسنا اننا نستطيع أن نعيش ، ونمارس الحياة .
اليوم، سوف أترك الأمور تحدث دون أن اقلق حول مغزى كل حدث. وسوف أثق بأن الأمور سوف تأتي إلى بالنمو الشخصي أسرع من الجرى فى كل مكان بالميكروسكوب. وسوف أثق أن دروسي الخاصة سوف تكشف عن نفسها في وقتها الخاص.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح