هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

التصديق للنفس
معظمنا يريد أن يكون محبوباً. نريد من الآخرين أن يظنوا فينا أننا اشخاص لطيفة، ودوده، طيبة، ومُحِبة. معظمنا يريد ان تكون نظرة  الآخرين هي نظرة الاعجاب تلك. منذ الطفولة، والبعض منا يحاول الحصول على هذا التصديق، نحاول أن نجعل الناس تعجب بنا وتظن فينا ظناً جميلاً.. قد نخاف أن يتركنا الناس إذا لم تصدق على أفعالنا. قد نبحث عن التصديق أننا أشخاص جيدة بشكلٍا كافي من أشخاص ليس لديهم ما يعطونه. وقد لا ندرى أننا محبوبون الآن، ويمكن أن نتعلم أن نصدق على أنفسنا دون الحاجة لإنتظار الآخرين. حتى نتمكن من العيش في سعادة والعيش بشكل متناسق مع ما يريده لنا الله، والإستفادة من أسلوب حياة متناغم مع الكون، علينا أن نتخلي عن الحاجة للتصديق المبالغ فيها. هذا الإحتياج الذي لم يتم تلبيته بالتصديق والحب من ماضينا يعطي للآخرين قدرة علي التحكم فينا اليوم. هذه الإحتياجات يمكن أن تمنعنا من التصرف بالصورة الصالحة الأفضل لنا ونكون صادقين تجاه أنفسنا. يمكننا التصديق لأنفسنا. في نهاية الأمر، هذا هو التصديق الوحيد المهم. كيف نرى نحن أنفسنا وكيف نحبها ونحترمها.
“اليوم، سوف اتخلي عن حاجتي للتصديق وحاجتي لأن أكون محبوباً، وسأستبدلهما بالحاجة للتصديق والحب لنفسي، وسأستمتع بالمفاجأة التي سأجدها عندما أفعل ذلك. الأشخاص الهامة بالنسبة لي، بما فيهم نفسي، سوف يحترموني عندما أكون صادقاً تجاه نفسي.«
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح