هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

ما هو المناسب لي؟
عندما نبحث فى أنفسنا عن قرار، صغيراً كان او كبير، لما نواجهه خلال اليوم، يمكننا أن نتعلم أن نسأل، هل هذا مناسباً لي؟… هل هذا ما أريده حق اً … هل هذا ما أحتاج إليه…؟ هل اشعر أن هذا الإتجاه سليم بالنسبة لي؟…أم إننى اخضع لتحكم ونفوذ اشخاص آخرين والذى أسمح به أن يحدث في بعض الأحياناً؟ ليست أنانية غير صحية أن أسأل إذا كان شيئاً ما مناسباً لي. هذه طريقة تفكير قديمة. سؤال ما إذا كان شيئاً ما مناسباً لنا يعد سلوكاً صحياً، لا يجب أن نخجل منه، وغالباً ما سيناسب مصلحة الأشخاص الآخرين ايض اً . لن نتوه داخل المسار الأناني لإشباع النفس بسؤال ما إذا كان شيئاً ما مناسباً لنا. ولن نضل عن مشيئة الرب المقصودة لنا، عن اسمي نعم الرب، بسؤال ما إذا كان شيئاً مناسباً لنا. بطرح هذا السؤال البسيط علي أنفسنا، نشارك في توجيه حياتنا نحو افضل خير ومنفعة؛ ونمتلك قوتنا ونحافظ على تقديرنا لأنفسنا.
“اليوم، سأبدأ في التصرف لما فيه افضل صالحي، سأفعل ذلك مع تفهمي أن أحياناً، لن تكون إختياراتي مُرضية لكل من حولي، سأفعل ذلك مع تفهمي أن سؤالي ما إذا كان شيئا ما مناسباً لي سيساعدني في نهاية المطاف على تحمل المسؤولية الحقيقية لحياتي وإختياراتي.
مُترجم بتصرف من
 كتاب لغة التسامح