هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

الإعتذار
أحياناً نتصرف بطريقة غير مناسبة. وهكذا حال البشر. لهذا السبب لدينا عبارة: “أنا آسف” أنها كلمات شافيه تذيب الحواجز. ولكن ليس علينا أن نقول “أنا آسف” إذا لم نفعل أي شيء خاطئ. الشعور بالخزي يمكن أن يجعلنا نستمر في الإعتذار عن كل ما نقوم به، عن كل كلمة نقولها، عن كوننا احياء وعلي طبيعتنا. ليس علينا الإعتذار عن الإعتناء بأنفسنا، وعن التعامل مع المشاعر، ووضع الحدود، وعن المرح، أو عن كوننا نتحسن صحي اً . ليس علينا أبداً تغيير مسارنا، طالما أنه لأفضل ما في صالحنا، ولكن أحياناً إعتذار عام يظهر الإهتمام بمشاعر الأخرين قد يكون مفيداً عندما لا تكون الأمور او الظروف أو العلاقة واضحة. يمكن أن نقول: “أنا آسف للقلق الذي نمر به، أنا آسف إذا كان ما احتاج للقيام به من اجل الإعتناء بنفسي تسبب في ضرر لك، لم يكن هذا المقصود .” بعد تقديم إعتذار، ليس علينا مواصلة تكراره. إذا أراد شخص ما منا المواصلة في اعادة الإعتذار عن نفس الموضوع، فهذا أمر يخصه، وليس علينا الوقوع فى ذلك. يمكننا أن نتعلم أن نأخذ الإعتذارات التي نقدمها علي محمل الجد ولا نقدمها عندما لا يستدعي الأمر ذلك. عندما نشعر بالرضا عن أنفسنا، سنعرف متى يحين الوقت الذي نقول فيه انا آسف ومتي لا يكون ذلك مطلوب اً .
” اليوم، سأحاول أن اكون واضح وسليم في اعتذاري، واتحمل مسؤولية أفعالي انا وليس أفعال اي شخص آخر، ربي، ساعدني علي معرفة ما أحتاج للإعتذار عنه وما الذي ليس من مسؤوليتي “.
مُترجم بتصرف من
 كتاب لغة التسامح