هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

المرور من المشاعر الغير مريحة ” استسلم للألم، ثم تعلم الإستسلام للخير، إنه هناك وهناك المزيد منه في الطريق “.
— ما وراء الإعتمادية علي الغير
هدفنا أن نجعل أنفسنا نشعر بالراحة، والسلام، والرضا. اي بالسعادة. نريد أن نكون في سلام مع أنفسنا ومع البيئة التي نعيش فيها . أحياناً، حتي نحقق ذلك، علينا أن نكون على إستعداد لمواجهة المشاعر الغير مريحة، والشعور بها، والمرور منها. أنا لا أتحدث هنا عن إدمان التعاسة والألم. ولا أتحدث عن خلق ألم لا داعي له. إنني أتحدث عن المشاعر الغير مريحة الفعلية التي علينا أن نشعر بها أحياناً ونحن نُشفى. عندما نمر بعملية جراحية، نشعر بالألم معظم اليوم بعد العملية. وعندما نقوم بنوعية الأعمال التي نواجهها في التعافي، فإننا نقوم بجراحة عاطفية وعقلية وروحية على أنفسنا. إننا نقوم بإزالة الأجزاء المصابة والملتهبة فينا .أحياناً تكون العملية مؤلمة. إننا أقوياء بما فيه الكفاية حتى نتحمل المشاعر الغير مريحة والشعور المؤقت بالألم العاطفي . بمجرد أن نكون علي إستعداد لمواجهة المشاعر الغير مريحة والألم لدينا، نكون قد وصلنا تقريباً إلى نقطة الإنفراج. ” اليوم، أنا على إستعداد لمواجهة المشاعر الغير مريحة التي اشعر بها، وأنا واثق أن الشفاء والإنفراجة على الجانب الثاني. 
ساعدني، يا ربي، حتي اكون منفتحاً على الشعور بأي مشاعر يجب أن أشعر بها حتي اُشفى وأصح. أثناء قيامي بذلك، سأثق أنني في عناية وحماية نفسي وأصدقائي، والله .«
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح.