هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافى

التعامل مع أنفسنا بلطف خلال أوقات الحزن
عملية التكيف مع التغيير والفقدان تأخذ جهد. الحزن يستنزفنا، وأحياناً يرهقنا. بعض الأشخاص يحتاجون إلى “الدخول في شرنقة من أجل التحول”، هذه كلمات ‘بات كارنيس’، اثناء مرورهم في الحزن. قد نشعر بتعب أكثر من المعتاد. وقد تقل بشكل مؤقت قدرتنا على التعامل الجيد في مجالات أخرى من حياتنا. وقد نرغب في الإختباء في آمان غرفة نومنا. الحزن شيئاً ثقيلاً. ومن الممكن أن يستنزفنا. لا بأس أن نتعامل مع أنفسنا بلطف أثناء مرورنا في التغيير والحزن. نعم، نريد الحفاظ على إنضباط التعافي. ولكن يمكننا أن نكون رحماء مع أنفسنا. ليس علينا أن نتوقع من أنفسنا أكثر من ما نستطيع تقديمه خلال هذا الوقت. وليس علينا حتى أن نتوقع من أنفسنا نفس القدر المعقول والطبيعي الذي نتوقعه فى العادة من انفسنا. قد نحتاج للمزيد من الهدوء، والمزيد من النوم، والمزيد من الراحة. قد نكون أكثر إحتياجاً وأقل عطاءً. لا بأس من تقبل أنفسنا، وإحتياجاتنا المتغيرة، خلال أوقات الحزن والإجهاد والتغيير. لا بأس أن نسمح لأنفسنا بالدخول في شرنقة خلال أوقات التحول. كما يمكننا أن نستسلم للعملية، ونثق في أن هناك طاقةً جديدة ومثيرة يجري العمل علي إنشائها بداخلنا. قبل مرور الكثير من الوقت، سنٌمنَح أجنحة ونطير.
” ربي، ساعدني على تقبل إحتياجاتى المختلفة خلال أوقات الحزن، والتغيير، والفقدان “.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح