” إننى اتعلم أنني أمضيت معظم عمرى أركز على المظهر بدلاً من الجوهر لأسباب عديدة . كان تركيزي حول كيف يكون شعري مثالى، وكيف ارتدى الملابس المناسبة، ويكون ماكياجى مثالي، واعيش في المكان المناسب، وأأثثه بالأثاث المناسب، واعمل في الوظيفة المناسبة، وأحصل على الرجل المناسب. كان المظهر وليس الجوهر هو المتحكم فى سلوكي في العديد من مجالات حياتي، الآن أخيراً وصلت للحقيقة . وهي إن الجوهر هو ما يهم .”
— مجهول
ليس هناك اي خطأ في رغبتنا في الظهور يأفضل شكل. سواء كنا نسعى لننشىء شخصية، او علاقة، أو حياة، لكننا نحتاج لأن يكون لدينا بعض الأفكار الواضحة حول الشكل الذى نريد أن يبدو عليه ذلك. المظهر يعطينا نقطة الإنطلاق. لكن بالنسبة للعديد منا، المظهر كان بديلاً عن الجوهر. قد نكون قمنا بالتركز على المظهر للتعويض عن الشعور بالخوف أو الشعور أننا أقل شأناً. وقد نكون قمنا بالتركز على المظهر لأننا لم نكن نعرف كيفية التركيز على الجوهر. المظهر هو الإطار الخارحي. والجوهر هو ما نملأ به هذا الإطار. إننا نملأ الإطار الخارجى لأنفسنا بأن نكون حقيقيين؛ ونملأ الإطار الخارجي لحياتنا بالخروج لها والإشتراك فيها بأفضل ما في إستطاعتتا. الآن، في التعافي، نتعلم كيف نولي اهتماماُ لكيفية سير الأمور وكيف نشعر بها، وليس لمجد كيف يبدو مظهرها.
” اليوم سأركز على الجوهر في حياتي، وسأملأ إطار نفسي بشخص حقيقي — بي أنا. سأركز على جوهر علاقاتي، بدلاً من كيف يبدو مظهرها، وسأركز على الأمور الحقيقية الهامة والفارقة في حياتي، بدلاً من الزخارف .«
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح
تسجيل الدخول
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter