أحياناً، تكون أحد أكبر أسئلتنا “ما الذي سيحدث؟” قد نسأل هذا السؤال بخصوص علاقاتنا، وحياتنا المهنية، وتعافينا، وحياتنا. من السهل أن نٌعَقِد الأمور علي أنفسنا بالأفكار المثيرة للقلق. القلق حول ما سيحدث يعيقنا من التعامل بفعالية اليوم. إنه يمنعنا من بذل أفضل ما في وسعنا من الجهد اليوم. ويمنعنا من تعلم وإتقان دروس اليوم. أما البقاء في اللحظة الحاضرة، وبذل ما في وسعنا من جهد، والإشتراك بشكل كامل في اليوم، هو كل ما علينا أن نفعله للتأكيد لأنفسنا أن ما سيحدث غداً سيكون أفضل شئ. القلق بشأن ما سوف يحدث يعد مساهمة سلبية في مستقبلنا. أما العيش هنا والآن هو في النهاية أفضل شيء يمكننا أن نفعله، ليس فقط لهذا اليوم، ولكن للغد أيضاً. إنه أمراً يساعد علاقاتنا، وحياتنا المهنية، وتعافينا، وحياتنا. الأمور ستُدَبَر، إذا سمحنا لها. إذا كان بالضرورة علينا أن نركز على المستقبل بخلاف التخطيط له، فكل ما علينا أن نفعله هو التأكيد لأنفسنا أنه سيكون جيدا.
“إننى أدعو للإيمان بأن مستقبلي سيكون جيداً إذا عيشت بشكل جيد اليوم، وفي سلام. وسأتذكر أن البقاء في الحاضر هو أفضل شيء يمكنني أن أفعله لمستقبلي. سأركز على ما يحدث الآن بدلاً من ما سيحدث غدًا”.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح
تسجيل الدخول
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter