هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

التوجه بالهداية الإلهية.
“إهدينى إلي الأفكار، والكلمات، أو التصرفات الصحيحة، إجعلنى أرى ما هي الخطوة التالية التي يجب علىّ أن أقوم بها، أرجو منك أن تهدينى إلي إلهامك وتوجيهك، في أوقات الشك والتردد .” الخبر السار الذي يحدث نتيجة تسليم أنفسنا وحياتنا إلى قوة أعظم من أنفسنا هو أننا نصبح في تناغم مع التخطيط الأكبر، الأكبر من قدرتنا على تخيله. هناك وعد بأن يتم توجيهنا بتوجيه الهي لو طلبنا ذلك، ولو مارسنا الخطوات الإثني عشر. هل هناك هدية أعظم يمكن أن نتلقاها عن معرفة أن أفكارنا، وكلماتنا، وأفعالنا يتم توجيهها؟ إننا لم نخلق بالخطأ. وليس علينا أن نتحكم أو نكبت أنفسنا أو الآخرين حتي تكون الحياة ناجحة. حتى الأمور الغريب منها، والتي لم تكن في الحسبان والمؤلمة، وتلك الأشياء التي نسميها أخطاء يمكن أن تتحول إلى تناغم. سيتم توجيهنا لفهم ما نحتاج إليه حتي نقوم بالإعتناء بأنفسنا. سنبدأ في أن نثق في غرائزنا ومشاعرنا وأفكارنا. وسنعرف متى نتحرك، ومتي نقف، ومتي ننتظر. وسنتعلم حقيقة عظيمة وهي: أن ما هو مخطط له ستحدث على الرغم منا، وليس بسببنا .
“أدعو اليوم وكل يوم أن تكون أفكاري، وكلماتي، وافعالي موجهه بهداية إلهية، وأدعي أن أستطيع المضي قدماً وأنا واثق، وعلي علم أن خطواتي موجهه “.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح