هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



تأمل تعافي

دعوة للسكينة
يمكننا أن نستمر في محاولاتنا أن تتحكم في أنفسنا والآخرين ونظل قلقين. او يمكننا أن نستسلم له ونترك الأمور في يده.لايتملكنا القلق لظننا أنه علينا الاهتمام بكل شيء وبكل شخص. إننا قلقون لأننا نؤمن بعدم استطاعتنا أن نكون سعداء إلا إذا حمينا وتحكمنا وسيطرنا على الأشخاص الذين نحبهم وحللنا كل مشكلاتنا على أكمل وجه. نحن قلقون لأن مشكلات الحياة دائما ما تكون أكبر من قدراتنا على التحكم فيها، لكننا نستمر تحاول التحكم فيها على أي حال. الله يدعونا لأن نتوقف عن طريقنا القلقة في الحياة، ليس من واجبنا أن نهتم بكل شيء وبكل شخص لكن أن نترك الله يهتم بنا. يمكننا أن نأتي بقلوبنا القلقة و بقوائمنا الطويلة من الهموم إلى الله. إن التجاوب مع هذه الدعوة للاعتماد على الله يتطلب الكثير منا يتطلب الاعتراف بأننا لا نستطيع أن نفعل ما كنا نحاول أن تفعله. أي أن نعترف بعجزنا. التجاوب مع دعوة الله السكينة يتطلب منا أن نلجأ إلى الله. وأن نترك السيطرة والتحكم و القلق والخوف والتي كل الهموم على عناية الله.
الله يدعونا إلى السكينة ويقول: يا عزيزيتي…تخل عن قلقك,  هات قلبك وتوكل علي.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح