أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

يوم اخر

في محبتي لنفسي ، أكسب قوة الهوية الضرورية قبل أن يصبح حب الآخرين ممكنًا.

– ديفيد جي جونز

طوال حياتنا ، ربما أحببنا الآخرين ورعايتهم أكثر مما فعلناه لأنفسنا. نشأ بعضنا على الشعور بأن حب الذات يعني الأنانية. والبعض منا واجه صعوبة في العثور على أي شيء في أنفسنا يمكن أن نحبه.

إن تعلم أن نحب أنفسنا ليس بالأمر السهل، خاصة إذا كانت حياتنا لا تسير بالطريقة التي كنا نأملها. وأولئك منا الذين توقعوا نموًا شخصيًا أكبر غالبًا ما يكونون غير قادرين على الافتخار بالتقدم الذي أحرزناه. إذا كنا نأمل في الكمال، فلا بد أن نشعر بخيبة أمل.

الآن، من المرجح أن نرى حب الذات على أنه يعني قبول الذات. نحن ببساطة نقدم لأنفسنا ما قدمناه للآخرين بحرية – الحب والرعاية وفرصة ثانية.

أنا شخص يستحق الحب والمغفرة.

مُترجم بتصرف من تأملات لليوم فقط.

تأمل للمرأة

لقد كان القلق بمثابة معركة شخصية بالنسبة لي طالما كنت أتذكر. في الكلية، أشرت إليها على أنها قلق، واعتبرت نفسي ضعيفًا للقلق وكرست نفسي لحفظ فقرة القلق المعروفة الموجودة في متى 6:34. أعلم ، الذي ينتهي بـ: “لذلك لا تقلقوا بشأن الغد، فغدًا سيقلق على نفسه. كل يوم لديه مشكلة ما يكفي من تلقاء نفسها.”

كنت أكرر هذا المقطع لنفسي مرات ومرات. على الرغم من أنها جلبت لي السلام وإيمانًا راسخًا بأن الله دائمًا ما يتحكم، فقد واصلت أيضًا التعامل مع القلق كشخص بالغ وركزت على اكتشاف خطوات عملية للتعامل مع قلقي بطريقة صحية. لقد عملت بجد لتعلم التعايش مع قلقي بطريقة لا تتحكم بي. “لأن القلق، أنت لست رئيس لي!

ربما تشعر بالقلق أو التوتر أو القلق مرة واحدة على الأقل في أي يوم. بينما يتم استخدام هذه المصطلحات بالتبادل، إلا أن كل منها مستقل. إذن ، ما الفرق بين القلق والتوتر والقلق؟

للقلق عنصر معرفي (قلق) واستجابة فسيولوجية (توتر) مما يعني أننا نشعر بالقلق في عقولنا وفي أجسادنا.

بجرعات صغيرة، يمكن أن يكون القلق والتوتر والقلق قوى إيجابية في حياتنا. يمكنهم دفعنا إلى الأمام لتحقيق الأهداف، ومنحنا رسومًا إضافية لإنهاء المشروع وحتى دفع إبداعنا. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من القلق هم أكثر تعاطفا ورحمة، ولكن تظهر الأبحاث أيضًا أن معظمنا قلق للغاية، ومجهد للغاية وقلق للغاية.

أحد أسباب تسلل القلق والسيطرة عليه هو أننا في كثير من الأحيان لا نعترف بأن لدينا مشكلة. نختار المضي قدمًا وإنكار واقعنا والاستمرار. نعتقد أن الاعتراف بالقلق يعني أننا ضعفاء وأنه لا يمكننا التعامل مع ما يحدث في الحياة عندما يستطيع الجميع ذلك. لا يمكننا التعامل مع مشكلة حتى نتعرف عليها ونعترف بأنها مشكلة.

لفترة طويلة، لاحظت ضيقًا في صدري بالإضافة إلى قفل فكي وأعتقد فقط أنني لم أتعامل مع التوتر بشكل جيد، ولدي القدرة على إدارة جدول زمني كامل للغاية، أو تلبية احتياجات عائلتي وروتينهم اليومي. الخطوة الأولى هي إدراك قلقك والاعتراف بأنه صراع. أعلم أن الأمر يبدو بسيطًا، ولكن حتى نتعرف على القلق، فسوف يستمر في التحكم بنا.

من تاملات هيزلدن

مُترجم بتصرف.

تأمل للرجل

التصديق للنفس

معظمنا يريد أن يكون محبوباً. نريد من الآخرين أن يظنوا فينا أننا اشخاصي لطيفة، ودوده، طيبة، ومحبة. معظمنا يريد هذا التصديق من الآخرين.

منذ الطفولة، والبعض منا يحاول الحصول على تصديق، نحاول أن نجعل الناس تعجب بنا وتظن فينا ظناً جميلاً.. قد نخاف أن يتركنا الناس إذا لم تصدق على أفعالنا. قد نبحث عن التصديق من أشخاص ليس لديهم ما يعطونه. وقد لا ندرى أننا محبوبون

الآن، ويمكن أن نتعلم أن نصدق على أنفسنا.

حتى نتمكن من العيش في سعادة والعيش بشكل متناسق مع ما تريده لنا قوتنا العليا، والإستفادة من أسلوب حياة متناغم مع الكون، علينا أن نتخلي عن الحاجة للتصديق المبالغ فيها. هذا الإحتياج الذي لم يتم تلبيته بالتصديق والحب من ماضينا يعطي

للآخرين قدرة علي التحكم فينا اليوم. هذه الإحتياجات يمكن أن تمنعنا من التصرف بما فيه افضل ما في صالحنا ونكون صادقين تجاه أنفسنا.

يمكننا التصديق لأنفسنا. في النهاية الأمر، هذا هو التصديق الوحيد المهم.

“اليوم، سوف اتخلي عن حاجتي للتصديق وحاجتي لأن أكون محبوباً، وسأستبلهما بالحاجة للتصديق والحب لنفسي، وسأستمتع بالمفاجأة التي سأجدها عندما أفعل ذلك. الأشخاص الهامة بالنسبة لي، بما فيهم نفسي، سوف يحترموني عندما أكون صادقاً تجاه نفسي.”

من كتاب لغة التسامح