هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

“إذا لم تخاطر ، لا يمكنك فعل أي شيء في الحياة.”
– مايكل سبينكس
لقد فعل الكثير منا أشياء تبدو، عند النظر إلى الوراء ، مجنونة أو خطيرة. ربما كان لدينا أصدقاء أو أفراد من العائلة وقعوا في مشاكل خطيرة وأخافونا بسبب سلوكهم المحفوف بالمخاطر. بدافع الخوف، ربما أصبحنا حذرين للغاية بشأن كل شيء.
معضلتنا هي أن النمو خطر أيضًا. إذا تجنبنا كل المخاطر، فإننا نشعر بالركود. تزدهر الحياة بالاحتمالات والخيارات. بالطبع، تعني المخاطرة أن النتيجة غير مؤكدة. قد لا نحصل على النتيجة التي نرغب فيها. ولكن ليست كل عمليات المخاطرة مدمرة للذات كما كانت في الماضي. الآن لدينا علاقتنا مع قوتنا الأعظم وأنفسنا. الآن، قد تساعدنا المجازفة على النمو، حتى عندما لا نحصل على ما نريد.
اسمحوا لي اليوم أن أرى الاحتمالات، وأرشد إحساسي الداخلي متى أغتنم فرصة للنمو.
مُترجم بتصرف من تأملات لليوم فقط

تأمل للمرأة

إننا نكبر
تمامًا كما كنا أطفالًا وكَبِرنا علي ألعابنا وملابسنا المفضلة، أحياناً نكبر علي أشياء ونحن أشخاصًا بالغين — الناس، والوظائف،
والمنازل. قد يكون ذلك مربكاً. وقد نتعجب لماذا أن شخصاً أو شيئاً ما كان مفضلاً وهاماً جداً بالنسبة لنا في العام الماضي
أصبح لا يتناسب مع حياتنا اليوم بنفس الطريقة . قد نتعجب لماذا تغيرت مشاعرنا .
عندما كنا أطفالاً، ربما حاولنا لبس شيئاً من ملابس شخصاً كبيرًا ونجبره علي أن يناسب اجسامنا. والآن، كبالغين، قد نمر
بوقت نحاول فيه إجبار انفسنا علي سلوكيات كبرنا عليها. قد نحتاج للقيام بذلك لإعطاء أنفسنا الوقت لإدراك الحقيقة. فما نفع
معنا في العام الماضي، وما كان مهماً جداً ومفضلًا لدينا في وقتاً مضي، لم يعد ينفعنا الآن لأننا تغيرنا. “لقد كبرنا .”
يمكننا تقبل هذا بإعتباره جزءًا سليمًا ومهمًا من تعافينا. يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالتجربة والحزن أثناء صراعنا من أجل أن
نجعل شيئاً ما يناسبناً، ونحاول معرفة ما إذا كان لم يعد مناسبًا بالفعل، ولماذا هذا. يمكننا إستكشاف مشاعرنا وأفكارنا حول ما
قد يكون قد حدث .
ثم، يمكننا وضع لعب العام الماضي بعيداً ونفسح المجال للجديدة .
” اليوم، سأترك لعب العام الماضي علي وضعها الحالي: كألعاب العام الماضي . سأتذكرها بإعتزاز للجزء الذي لعبته في حياتي،
ثم، سأضعها جانباً وأفسح المجال للجديد “.
من كتاب لغة التسامح ص ٣٧٢ من هيزلدن
مُترجم بتصرف.

تأمل للرجل

الإنفصال العاطفي في العلاقات
عندما نتعرض لأول مرة لمفهوم الإنفصال العاطفي، العديد منا يجدوا انهم يرفضونه ويتشككوا فيه. قد نظن أن الإنفصال العاطفي يعني أن لا نهتم. وقد نعتقد أننا بالتحكم والقلق، ومحاولة فرض الأحداث، نظهر مدى إهتمامنا.
قد نظن أن التحكم والقلق وفرض الأحداث سيؤثر بطريقة أو بأخرى في النتائج التي نرجوها. التحكم، والقلق، وفرض الأحداث امور غير مجديه. حتي ولو كنا على حق، التحكم غير مجدى. وفي بعض الأحوال، قد يمنع التحكم النتيجة المرجوة.
اثناء ممارستنا لمبدأ الإنفصال العاطفي مع الأشخاص الموجوده في حياتنا، نبدأ في معرفة الحقيقة ببطىء. الإنفصال العاطفي، ويفضل أن يكون، إنفصال عاطفي بحب، سلوك مجدى في العلاقات.
نتعلم ايضاً شيئاً آخر. الإنفصال العاطفي — التخلي عن رغبتنا في التحكم في الناس — ينمي كل علاقاتنا. فهو يفتح الباب لأفضل النتائج الممكنة. ويقلل من مستوى الإحباط لدينا، ويحررنا وكذلك الآخرين لنعيش في سلام وتناغم.
الإنفصال العاطفي معناه أننا نهتم، بأنفسنا وبالآخرين. ويمنحنا الحرية لإتخاذ أفضل القرارات الممكنة. ويمكننا من وضع الحدود التي نحتاج لوضعها مع الناس. ويسمح لنا أن نمتلك مشاعرنا، ونتوقف عن رد الفعل ونبادر بأفعال إيجابية. ويشجع الآخرين على فعل نفس الشىء.
إنه يسمح بتدخل وعمل قوتنا العليا.
“اليوم، سأثق في عملية الإفصال العاطفي بحب، وسأفهم أنني لا اتخلي عن الأمور فحسب؛ لكني اتخلي عن الأمور واتركها لرب، وأحب الآخرين، ولكنني ايضاً أحب نفسي”.
من كتاب لغة التسامح