أُنقر هنا
دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-
تأمل تعافي
التأمل اليومي للأب ليو
القيم
“الهدف من التعليم ليس المعرفة بالحقيقة ، بل القيم.”
– دين ويليام ر. إنج
يمكن للحقائق في بعض الأحيان الخلط. يمكن استخدامها للاختباء وراء. يمكن التلاعب بها في الأكاذيب. الحقائق ليست بديلاً عن القيم – القيم الإنسانية.
اليوم لا أقدر حياتي فقط ولكني أقدر الحياة نفسها. عندما أسير وسط الطبيعة، أتذوق نقائها، وأراقب جمالها، وأختبر قوتها – وأنا أعلم أنني جزء من كل ذلك. لقد تغيرت قيمي اليوم لأنني أرى نفسي “جزءًا من” بدلاً من “منفصل عن”. أنا أنتمي إلى هذا الكون، هذا العالم، هذا الكوكب وما أفعله يؤثر على القيمة الأساسية للحياة. مع احترامي اليومي للذات يأتي احترام الملكية والناس والثقافات المختلفة والله.
اليوم الأشياء التي أقدرها حقًا لا أدفع ثمنها؛ الأشياء التي أعتز بها لا يمكن ربحها أو شراؤها. الروحانيات مجانية.
علمني قيمة معنى الحرية وغنى الحياة.
مُترجم بتصرف من تأملات لليوم فقط
تأمل للمرأة
الأحزان والأفعال
“ثق في ربك وإفعل شيئاً “.
— ماري ليون
من المهم أن نسمح لأنفسنا بالمرور في الأحزان كممر بين الأمس والغد. ولكن ليس علينا أن ندع أحزاننا او آلآمنا تتحكم فينا بلا
مبرر.
يأتي الوقت الذي نكون قد انتهينا فيه من الأحزان وإستسلمنا للثقل والتعب، والإجهاد من ظرف ما لوقت طويل بما فيه الكفاية.
ويصبح وقت للخروج من ذلك. ويحين وقت القيام بأفعال .
سنعرف عندما يحين وقت كسر روتين الأحزان . سنجد علامات بداخلنا ومن حولنا. سنصاب بالإرهاق من الثقل. ستأتي فكرة؛
او فرصة سانحة. قد نظن: لا. إن هذا مجهود كبير . . . قم بالأفعال على اي حال . جرب شيئاً ما. حاول الوصول لشىء. توسع
في جهدك. إفعل شيئاً غير تقليدى، شيئاً مختلفاً، شيئاً متميزاً .
قد يساعد نشاط من نوعية جديدة علي بدأ تحريك عملية التحول. إسهر ولو ساعتين عن المعتاد! وواعد نفسك بأن تفعل لها شيء
مختلفاً عن ما تفعله عادةً. قم بزيارة شخصاً لم ترآه منذ سنوات. إفعل شيئاً يشجع ويساعد الطاقة الجديدة أن تأتي إليك .
قد لا نشعر بأننا نريد الخروج من الأحزان. وقد يبدو البقاء بداخل شرنقتنا أكثر أماناً وأسهل. ابدأ في الدفع على أي حال .
إختبر جدران شرنقتك. وإدفع. زد في الدفع أكثر قليلاً. قد يكون الوقت حان للخروج .
” اليوم، سوف أثق في ربي وفي العملية، ولكنني سأقوم ايضاً بأفعال تساعدني علي الشعور بالتحسن “.
من كتاب لغة التسامح ص ٣٣٣ – ٣٣٢ من هيزلدن
مُترجم بتصرف.
تأمل للرجل
نحن نستحق أفضل حياة وافضل ما يمكن أن يقدمه الحب، ولكن كل منا يواجه التحدي المتمثل في أن نتعلم تحديد معني ذلك في حياتنا. كل منا عليه أن يصل لمفهومه عن ما نظن أننا نستحقه وما نريده وما إذا كنا نتلقاه .
هناك مكان واحد فقط للبداية، وهو المكان الذى نتواجد فيه، في ظروفنا الحالية. مكان البداية هو انفسنا .
ماذا يؤلمنا؟ ما الذي يجعلنا غاضبين؟ ما الذى نإن ونشكو منه؟ هل نقوم بالتصغير من قدر الألم الذي يسببه لنا سلوك معين؟ هل نبحث عن الأعذار للشخص الآخر، ونقول لأنفسنا اننا “نطالب بالكثير”؟
هل نحن مترددون، لأسباب عديدة، وخصوصاً الخوف من مواجهة أمور قد تكون مؤلمة لنا في علاقاتنا؟ هل نعلم ما يؤلمنا ونعلم أن لدينا الحق في وقف هذا الألم، إذا أردنا أن نفعل ذلك؟
يمكننا أن نبدأ الرحلة من الحرمان إلى الإستحقاق. يمكننا أن نبدأ اليوم. ويمكننا أيضاً أن نتحلى بالصبر واللطف مع أنفسنا، أثناء رحلتنا الهامة في الإرتقاء من عقيدة أننا لا نستحق الأفضل إلي المعرفة في قرارة أنفسنا أننا نستحق الأفضل، وأن نتحمل المسؤولية تجاه ذلك .
“اليوم، سأولي اهتماماً لكيف أسمح للناس أن تتعامل معي، وكيف أشعر تجاه ذلك وسوف أراقب أيضاً كيف أتعامل مع
الآخرين، لن أبالغ في تفاعلي بأخذ قضاياهم بشكل شخصي وجادى جداً؛ ولن اقلل من تفاعلي بإنكار أن بعض السلوكيات غير
مناسبة وغير مقبولة بالنسبة لي .
من كتاب لغة التسامح