أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

رحلة الى القلب

دع الكون يساعدك

دع الكون يساعدك. أنت لست في هذا العالم وحدك. أنت لم تفعل ذلك من قبل، على الرغم من أن إيمانك ربما يكون قد خلق هذا الوهم.

أخبر الكون بما تريد. اخبر صديق. قل لله أيضًا. أخبر نفسك. اكتبها في قائمة. كن واضحًا وصريحًا بشأن ما تحتاجه وتريده. تحدث كما لو كنت تتحدث إلى صديق. هذا ليس سيطرة. هذا هو تعلم امتلاك قوتك الإبداعية – قوتك للمساعدة في إنشاء حياتك. ثم اتركها. لا تقف تنقر بقدمك ، تنتظر بفارغ الصبر. اترك الأمر ببساطة، كما لو كنت تثق في أن صديقك يرد بشكل إيجابي، بالطريقة التي تناسبك.

اذهب بشكل طبيعي في مسار حياتك. الاستماع الى قلبك. الاستماع إلى صوتك الداخلي. ما الذي يتم إرشادك للقيام به ، والمكان الذي يتم إرشادك للذهاب إليه ، والمكان الذي يتم توجيه انتباهك إليه ، والأشخاص الذين تقابلهم ، والمكالمات الهاتفية التي تتلقاها ، والتجارب التي لديك – حتى المشكلات التي تظهر – هذه هي بعض الطرق التي يمكن للكون أن يستجيب لها لك.

افتح عينيك. انظر حولك. انظر كيف يستجيب الكون. شاهد كيف ترقص معك. أنت متصل بعالم سحري محب ، عالم سوف ينبض بالحياة من أجلك، ويرقص من أجلك ، بطرق لا يمكنك تخيلها – ولكن بطرق ستعرف أنها حقيقة.

انظر في الداخل أيضًا. أحيانًا يكون الفكر الأكثر لطفًا وهادئًا وخفقانًا – بصيص فكرة ما ، ذلك الوعي بالحاجة أو الرغبة ، أو هذا القدر الضئيل من الإلهام أو الحدس – هو كيف يجهزنا الكون لما يريدنا أن نفعله أو نتلقاه. إن صوتنا الداخلي ، الصوت الموجود في قلوبنا ، هو جزء مهم من الطريقة التي نسترشد بها ونقودنا في طريقنا.

أنت تقف عند بوابة الآن. إنه باب الحب العالمي.

مُترجم بتصرف من تأملات لليوم فقط

تأمل للمرأة

إستمتع بالحياة

إفعل شيئاً ممتعاً اليوم.

إذا كنت تحاول الإسترخاء، اسمح لنفسك أن تسترخي، دون الشعور بالذنب، ودون القلق بشأن العمل الذي لم تنتهي منه بعد .

إذا كنت مع ذويك، اسمح لنفسك أن تحبهم، واسمح لهم أن يحبوك. اسمح لنفسك بالشعور بأنك قريباً منهم .

اسمح لنفسك بالإستمتاع بعملك، فذلك يمكن الإستمتاع به ايضاً .

إذا كنت تفعل شيئاً ممتعاً، اسمح لنفسك بالإستمتاع به.

ما الذي يمكن أن يجعلك تشعر شعوراً طيباً؟ ما الذى يمكنك الإستمتاع به؟ هل هناك متعة إيجابية متاحة؟ إنغمس فيها.

التعافي ليس فقط حول إيقاف الألم. التعافي حول أن نتعلم أن نجعل أنفسنا نشعر شعوراً أفضل؛ ثم حول أن نجعل أنفسنا نشعر شعوراً طيباً.

استمتع بيومك.

“اليوم سأفعل شيئاً ممتعاً، شيئاً استمتع به، شيئاً لنفسي فقط. سأتحمل مسؤولية أن اجعل نفسي أشعر شعوراً طيباً .”

من كتاب لغة التسامح ص ٣٢٣ – ٣٢٢ من هيزلدن

مُترجم بتصرف.

تأمل للرجل

إحتفل

خذ الوقت للإحتفال. إحتفل بنجاحاتك، بنموك، وبإنجازاتك. إحتفل “بنفسك” وبمن تكون .

لفترة طويلة كنت قاسي جداً على نفسك. وكان الآخرون يُسقِطون طاقتهم السلبية — وسلوكهم، ومعتقدات، وآلآمهم — عليك. لم يكن لذلك اى علاقة بك! لقد كنت علي الدوام، هبه لنفسك وللكون .

أنت من صُنع الرب. جميل، مُبهج، ومُفرح. ليس عليك أن تحاول بشكل أكبر، او تصبح أفضل، او تصبح مثالياً، أو أن تصبح أي شيء ليس له علاقة بك. جمالك بداخلك، تماماً كما انت في كل لحظة .إحتفل بذلك .

عندما تحقق نجاحاً، عندما تنجز شيئاً، استمتع. توقف، تفكر، وابتهج. لقد استمعت لزمن طويل إلي تحذيرات بأن لا تشعر بالسعادة لما قمت به، حتي لا تسير إلي منحدر طريق الكبرياء .

الإحتفال هو شكل من أشكال التسبيح، والإمتنان للخالق لجمال ما خلقه الرب . والإستمتاع والإحتفال بالخير لا يعني أنه سيزول عنك. الإحتفال هو أن تبتهج للنعمة، وتظهر الإمتنان .

إحتفل بعلاقاتك! إحتفل بدروس الماضي وبالحب والدفىء المتاح اليوم. إستمتع بجمال الآخرين وبإتصالهم بك .

أحتفل بكل ما هو في حياتك. إحتفل بكل الخير .

إحتفل بنفسك !

” اليوم، سوف انغمس في بهجة الإحتفال “.

من كتاب لغة التسامح