هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

التخلي عن الغضب
غالباً ما نناقش الغضب بشكل موضوعي. نعم، نُحَكِم عقولنا، إنه شعور علينا جميعاً أن نتعرض إليه. نعم، الهدف هو أن نصبح بدون ضغينة وغضب . نعم، لا بأس من الشعور بالغضب، نتفق على ذلك. حسناً أو ربما نتفق. . . .
الغضب شعور قوي وأحياناً مخيف. إنه أيضاً مفيد، ما لم نسمح له أن يتحول إلى ضغينة أو يُستخدم كالعصا نضرب بها لمعاقبة الناس أو إساءة التعامل معهم .
الغضب إشارة تحذيرية. تشير إلى وجود مشاكل. أحياناً، يشير إلي مشاكل علينا حلها. وأحياناً يشير إلي حدود علينا وضعها.
وأحياناً، يكون الدفعة الأخيرة من الطاقة قبل التخلي عنه، والوصول لحالة من التقبل .
وأحياناً، لا يكون الغضب سوى غضب. لا ينبغي تبريره. وعادةً يصعب أن يقتصر على مجموعة واضحة من الأمور. ولا يجب أن يسبب لنا أن نقوم بخنق أنفسنا أو طاقتنا .
ليس علينا أن نشعر بالذنب كلما شعرنا بالغضب. ليس علينا أن نشعر بالذنب .
تنفس بعمق. يمكننا أن نشعر بكل بمشاعرنا بلا خجل، بما في ذلك الغضب، ونستمر في تحمل مسؤولية سلوكياتنا .
” سأشعر وأفرج عن أي مشاعر غضب لدي اليوم، وبإمكاني أن أفعل ذلك بالشكل المناسب والآمن “.
مٌترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح