هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

قد تكون الحيرة نعمه من عند ربي. عندما أنظر إلي الماضي كانت هناك أوقات كنت أشعر
فيها باليأس وكنت في أمس الحاجة لحل فوري، يمكنني أن أري أنني في أحياناً كثيرة منها لم
أكن مستعداً حينها لفعل أي شيء. عندما أصبحت مستعد تماماً، كانت المعلومات التي أحتاج
إليها متاحةً لي.
عندما أكون علي دراية جيدة بالبدائل المتاحة لي قبل أن يكون الوقت قد حان لممارسة هذه
البدائل، عادة ما أقوم بإستخدام تلك المعلومات بشكل يجعلني فقط أفقد صوابي. لذلك، عندما
أشعر بالحيرة اليوم، أحاول أن أعتبرها نعمة. فقد لا يكون الوقت قد حان بعد لأن أفعل أي
شيء.
أظن أن التعامل مع الحيرة قد يكون مثل الطهي. إذا لم يستوي الخبز بعد، فليس علي أن
أخرجه من الفرن وأصر علي أن الوقت قد حان لتناول الطعام. لكنني أترك الخبز ليستوي. لو
أنني لم يظهر أمامي حلاً واضحاً لمشكلةٍ ما بعد، يمكنني أن أثق أنه سوف يظهر عندما يحين
الأوان.
فكرة اليوم
سأشكر قوتي العليا علي أي شيء أواجهه اليوم، حتي ولو كنت أشعر بالضيق أو الحيرة .إنني
أعلم أن كل تجربة يمكن أن تقدم لي هدية. كل ما علي هو أن أكون علي إستعداد للنظر لكل
موقف من زاوية الإمتنان.
“إن كل شيء له سحره، حتي الظلمة والصمت، إنني أتعلم أنه أياً كانت حالتي، يمكنني أن أجد
فيها الرضي”.
هيلين كيلر
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير