هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



تأمل تعافي

إن رؤيتي قد تكون محدودة جداً. غالباً ما أظن أنه لا يمكن أن يحدث أي شيء غير الذي أتصوره. لحسن الحظ، أن الله غير محدود بمنطقي هذا. في الواقع، بعض الأحداث الأكثر روعة تنبع من ما يبدو وكأنه كارثي. لكن الإيمان يتطلب ممارسة. قد تبدو المخاوف وشيكة، وقد أضيع في تفكيري المحدود. وعندما لا أستطيع رؤية أي مخرج بل أشك حتي أن الله يمكن أن تساعدني، يكون هذا هو الوقت الذي أحتاج فيه للدعاء. عندما أتحرك، ويظهر من أفعالي أنني علي إستعداد لتلقي المساعدة. مرة تلو الأخري، تُمنح لي المساعدة التي أحتاج إليها. اليوم أعرف أنه حتي عندما تبدو أحوالي قاتمه ولا أستطيع رؤية أي مخرج، قد تحدث المعجزات إذا وكلت إرادتي وحياتي لربي.
فكرة اليوم
إن هناك دوراً هام علىّ أن ألعبه في علاقتي بالله—-علىّ أن أكون مستعداً لتلقي المساعدة، وعلىً أن أطلبها. إذا قمت بتنمية عادة اللجوء إلى الله طلباً للمساعدة في أصغر الأمور اليومية، فسأعرف ما يجب علىً أن أفعله عندما أواجه تحديات أكثر صعوبة. 
“لا تفقد الأمل في وقت الشدائد فالأمطار الكريستالية تتساقط من سحباً سوداء”.
قصيدة فارسية
 مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير