من أول الأشياء التي سمعتها في رحلة تغييري أنه ليس مطلوب مني أن أتقبل سلوك غير مقبول. هذه الفكرة ساعدتني علي أن أري أنه ليس علىّ أن أتسامح مع العنف أو الإساءة، وأن لدي إختيارات لم أكن حتي أعرفها من قبل. قمت بوضع بعض الحدود، ليس من أجل التحكم في الآخرين، ولكن حتي أمنح نفسي دليل إرشادي أعرف من خلاله ما هو مقبول وما هو غير مقبول وما الذي يمكنني أن أفعله تجاهه. بعد ببضع سنوات، كنت أهنئ نفسي علي أنني لم تعد لدي مثل هذه المشاكل، وأدركت حينها فجأة أنه لا يزال هناك شخص واحد أتقبل منه بشكل منتظم سلوك غير مقبول—-أنا!. كنت دائماً أوبخ نفسي وألوم نفسي عندما تسوء الأمور. لم أكن أعطي نفسي أي تقدير علي المجهود الذي أبذله. كنت أقول لنفسي أنني بشع، عديم التقدير للغير، كسول، وغبي. تلك الأشياء لن أقولها أبداً لصديق. وأدركت أنه إلي أن أبدأ في التعامل مع نفسي كصديق أُقدِره، سأبقي واقفاً في طريق شفائي.
فكرة اليوم
لقد تأثرت بمرض سلوكي. عندما أتعامل مع نفسي بمحبة وقبول، أعلم أنني في تعافى.
“فليبقي المرء صافي الذهن، لأن ما يظنه الإنسان في نفسه، سوف يصبح عليه”.
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير
تسجيل الدخول
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter