هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

كانت المغفرة قبل رحلة تغييري تعني لي القوة. يمكنني أن أحكم علي من تجني علىّ —-الشخص الذي لم يفعل ما أردته—-ثم أقوم بممارسة قوتي بأن أظهر أنني أستطيع أن أرتقي فوق الجرم وأمنح بشهامة المغفرة. لكني لن أنسي أبداً ما تم إرتكابه. اليوم أعلم أن المغفرة ليس لها علاقة بالقوة. إنها لا تمنحني السيطرة. المغفرة هي مجرد تذكِرة بأنني علي قدم المساواة مع كل من خلقه ربي. كلنا نفعل أشياءً طيبة ونبيلة في بعض الأحيان؛ وفي أحيانٍ أخري قد نقوم بالإساءة. ليس لي الحق في أن أحكم أو أعاقب أو أستغل أي شخص. عندما أتصرف بطريقة أعطي بها الأحقية لنفسي، أكون أنا الشخص الذي يعاني—- إنني بذلك أقوم بفصل نفسي عن أقراني من البشر، وأقوم بالتركيز علي الآخرين، وأنشغل بأفكار الكراهية وبالأفكار السلبية. فمن خلال إتباعي لهذا السلوك، أقول لنفسي أنني ضحية، وأظل ضحية. أكثر الأشياء التي يمكنني أن أفعلها تسامحاً هي أن أتذكر أن الحكم علي الآخرين ليس وظيفتي، بل القيام بالتفكير والتصرف بطريقة تجعلني أشعر شعوراً طيبًا.
فكرة اليوم
أنا لا أعلم الدوافع أو الظروف التي تتسبب في سلوك الآخرين. لكنني أعلم أنه عندما أتمسك بالضغينة واللوم، أشغل روحي بالمرارة. اليوم سأجد طريقة أكثر نفعاً لأمليء بها نفسي.
“لن تتمكن من أن تحط من شخص ما دون البقاء في الإنحطاط معه”.
بوكر ت. واشنطن
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير