تأمل تعافي

قد يكون من الصعب ملاحظة التحسن، وخاصة عندما يكون لدينا توقعات عالية بشكل غير واقعي. إذا كنا نتوقع أن يتغير سلوكنا السلبي أو الغير صحي بسرعة وبشكل كامل، فمن الأرجح أننا سوف نشعر بخيبة أمل—-التحسن يصعب رؤيته عندما نقيس أنفسنا بمعايير مثالية. ربما يكون من الأفضل مقارنة ظروفنا الحالية بما كنا عليه في الماضي فقط. على سبيل المثال، في رحلة تغييري أدركت أنني أحمل ضغائن وأنها تؤذيني. إنني أحاول أن أتخلص من الضغينة وأشعر باليأس عندما يستمر هذا السلوك. لحسن الحظ تعلمت أن أقوم بالتركيز علي التحسن وليس علي الكمال .فبالرغم من أنني ما زلت أتمسك ببعض الضغائن أحياناً، إلا أنني أعلم أنني أتحسن لأنني لا أفعل ذلك كثيراً مثلما كنت ولا لمدد طويلة. اليوم لم أعد أبحث عن الكمال؛ الشيء الوحيد الذي يهم في الأمر هو الإتجاه الذي أسير فيه.

فكرة اليوم

إنني أسير في إتجاه إيجابي نتيجة لعملي الجاد في آل-أنون ورغبتي في التغيير، سأحتفل بهذا التحسن اليوم. إنني أعلم أن عملية التعافي ستستمر في مساعدتي علي النمو نحو أسلوب حياة أفضل.

“استمر في إضافة القليل شيئاً فشيء وسريعاً ما ستجد أنه أصبح لديك مخزوناً كبير”.

مثل لاتيني

 مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير