هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

لقد سمعت كلمة التقبل تُذكَر في الإجتماعات كجزء من “الألف الثلاثية” الإدراك والتقبل والتحرك. ومع ذلك، تجدني أميل إلي محاولة القفز من الإدراك إلي التحرك دون حتي التوقف لكي أتقبل. إن تفكري يسير بهذا الشكل: “هناك خطأً ما! دعني أقوم بإصلاحه قبل أن أضطرأن أشعر بأي إزعاج وبسرعة”.المشكلة هي أنه إلي أن أتقبل الموقف أو العيب أو ما أتي من ذاكرتي إلي إدراكي، نادراً ما يمكنني القيام بتحرك فعال أو العيش في هدوء مع العواقب. إما أن التحرك الذي قمت به لاينجح أو أنه يجعل الأمور أسوأ، ثم أشعر بالعجز واليأس. وحتي لو نجح، عادة ما أكون ممتلئاً بالشك في نفسي حتي أدرك ذلك. عادة ما أكون لازلت مضطراً إلي العودة، والجلوس في هدوء، والشعور بالإحساس والتوصل إلي بعض التقبل. من المفيد أن أتذكر أن قوتي العليا متقبلني من الأصل أنا والوضع الذي أمر به—-ويحبني في الأيام السيئة مثلنا يفعل في الأيام الجيدة.
إن الإنتقال من الإدراك إلي التقبل ثم إلي التحرك يستغرق وقت، لكن الفوائد تستحق الإنتظار. وبينما أتعلم أن أتقبل عيوبي وظروفي ومشاعري، أتعلم أنني إنسان له قيمته بالشكل الذي أنا عليه تماماً. بهذا النوع من تقبل النفس، أبدأ في رؤية البدائل المتاحة لي، وأتمكن بهدوء من البدء في التحرك، وفي التغيير.
”لقد إقترح شخصاً ما أن أتوقف عن التركيز علي تغيير نفسي والقيام بالتفكير أولاً في تقبل نفسي. لقد أعطاني هذا الدفعة التي كنت بحاجة إليها.”
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير