تأمل تعافي

يمكننا الحصول علي فوائد عظيمة من خلال القيام بفحص الماضي. قد يقدم ذلك لنا معلومات عن الحاضر، وأيضاً افكار قد تساعدنا علي القيام بتغييرات من أجل مستقبل أفضل. بالنسبة لأولئك منا الذين قاموا بإنكار الذكريات المؤلمة أو تشويهها أو فقدوا الإتصال بها، فإن مواجهة حقيقة ماضينا يمكن أن تكون جزءاً هام جداً في تعافينا في آل-أنون. كما يجب التعرف أيضاً علي الذكريات الجميلة إذا كنا نأمل في النظر للماضي بطريقة واقعية. ومع ذلك فإنه لازال أمراً هاماً أن نتذكر أن الماضي قد مضي. إننا لا نمتلك القدرة تجاه ما قد مضي. لكن بالرغم من ذلك، يمكننا القيام بخطوات لتقديم التعويضات، إننا لن نتمكن من تغيير حقيقة أننا قد تسببنا في أذى للآخرين. كما أننا لن نتمكن من تغيير حقيقة أن الآخرين قد تسببوا في أذى لنا. لكننا لدينا القدرة فقط علي تغيير هذا اليوم الحاضر.

أفضل ما يمكننا أن نفعله بالماضي هو أن نواجهه ثم نتحرك إلي الأمام. يمكننا بالتأكيد أن نتعلم من كل تجاربنا، لكن لا يجب أن نتركها تُعيقنا عن العيش في الآن وهنا.

فكرة اليوم

لن أتورط كثيراً في التعامل مع الجراح القديمة لدرجة أن أنسي النمو الجديد.

“الماضي ليس إلا بداية للبداية.”

مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير