هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

أحياناً عندما أكون غير راضٍ عن ظروفي، أشعر أن ربي يعاقبني. مرة أخرى أفقد صورة الإله المحب وأكون بحاجة إلي إستعادتها.
إن إجراء مكالمة لموجهي تساعدني على أن أتذكر أن ربي ليس إرهابياً. وأقوم بقراءة أدبيات آل-أنون وأذهب إلي إجتماعات إضافية. في الغالب أمشي بجانب النهر وأتحدث مع ربي عن مدى خوفي. وأراقب مياه النهر وأشكر ربي على الأشياء الجيدة الموجودة في حياتي:

التعافي في آل-أنون، ونعمة الخطوات الإثني عشر، والإبداع والبهجة التي في تعبيري عن ذلك، وعائلتي المحبة في آل-أنون. بعد التحدث في ذلك، أجلس وأنتظر حتى أشعر بلمسة ربي الشافية تطمئنني، وتمسح دموعي.

الشيء المضحك أنني بعد أن أتخطي تلك الأوقات العصيبة، لا أتذكر هذا الألم. ما أتذكره هو أشعة الشمس علي المياه، وسلام تلك اللحظة، وحب قوتي العليا الذي يحيط بي بشكل ملموس تماماً مثل أشعة الشمس. الألم يمر، لكن ثقتي المتزايدة في قوتي العليا تبقى.
فكرة اليوم
عندما تواجهني ظروفاً صعبة أو مؤلمة، يمكنني أن أتذكر أن إلهاً مُحباً دائماً موجوداً ها هنا
معي، ومتاحاً كمصدراً دائم للراحة والتوجيه والسلام.
“لن يشعر أحد أنه وحيداً إذا ما أصبح يؤمن بقوة أعظم من نفسه”.
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير