هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

أنا أحب الناس، وكنت في وقت ما أريد من الجميع أن يكونوا أصدقائي. حاولت بكل النوايا الحسنة تشجيع الصداقات مع بعض الأفراد، بالرغم من الرفض المتكرر لمحاولاتي من البعض. على الرغم من أنك قد لا تُعجَب بنا جميعاً، إلا أنك سوف تحبنا بطريقة خاصة جد اً—-نفس الطريقة التي أحببناك بها بالفعل.” لقد كان هذا درساً مهماً، وهو أنه في حين أنني لن أتمكن من ألحصول على صداقة الجميع، إلا أنني يمكنني تقديم وتلقي الإحترام والدعم والتفهم منهم. وكان الصبر والتواضع يهدئان كبرياء الجريح. إنه ليس أمراً واقعياً أن أتوقع أن يُعجَب بي الجميع. إنني بهذا التوقع، اهيئ نفسي للفشل وأعطي نفسي مبرراً لإلقاء لوم هذا الفشل علي الآخرين. لن يمكنني تغيير الآخرين، ولكن يمكنني تغيير سلوكي الشخصي. يمكنني التخلي عن قواعدي الخاص بكيف يجب أن يشعر تجاهي الآخرين.  عندما أشعر بخيبة أمل في إستجابة شخصاً آخر، يمكنني بذل جهد إضافي لكي أكون طيباً، ودافىء، ومُحِب تجاه نفسي. أنني جدير بالحب، هكذا كما أنا.
“إن محبة النفس هي بدايه لرومانسية تدوم مدى الحياة”.
أوسكار وايلد
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على  التغيير