هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

طلب يوما معلم حکیم من طلابه الشباب أن يبحث كل منهم، في مكان ما، عن زهرة ما نظر إليها أحد ولا أحد أعارها اهتمامه، وقال : «ليتخذ كل منكم له مجهرا ويحدق دقائق إلى تلك الزهرة ويعي ما في تكوينها من جمال، وينظر عن كثب إلى ما فيها من تموجات وألوان. وبعد الانتهاء من درس وجهها، ليقلبها ببطء ويلاحظ تناسق التقاسيم فيها. وعندما تقوم أنت بذلك تذكر أنك لو لم تلفت تلك الزهرة انتباهك لماتت من دون أن يتعرف إليها أحد ويقدر ما فيها من جمال التقاسیم ورائع الألوان».
ولما عاد الطلاب إلى المعلم قال لهم : شأن البشر هو شأن تلك الأزاهير، كل منهم فريد في تكوينه وفي حياته وقدراته . ولكن عليك أن تصرف معه من الوقت ما يكفي لتتعرف إليه . لذا فالعديد من الناس يأتون ويذهبون من دون أن يقدر أحد ما في نفوسهم من جمال وكَبُرَ, لأن أحدا ما توقف لينظر عن كثب إلى الفرادة التي فيهم.
مُترجم بتصرف من كتاب رحلة في فصول الحياة.

تأمل للمرأة

هل سيأتي الله من أجلي؟
عندما أجد صعوبة في الشك في أن الله جدير بالثقة ، فهذا ليس بالمعنى العالمي. أعلم أنه جدير بالثقة بشكل عام – أتساءل فقط عما إذا كان سيأتي لي شخصيًا. عندما يحدث هذا ، فإنه يجعلني أرغب في حشد المزيد من قوتي بدلاً من الاعتماد على قوة الله. قبل أن أعرف ذلك ، أقول إنني أثق في الله بفمي ، لكن في الواقع أشعر بالإرهاق من محاولة إصلاح الأشياء والتحكم فيها بنفسي. أشعر بالتوتر، والعاطفة المفرطة، وأبعد أكثر فأكثر عن الله. ثقتي بالله تصبح بيانًا أشعر أنه يجب أن أقوله ولكن ليس ما أعيشه بالفعل.
استقر انعدام الثقة. أصبح الاعتماد على الذات هو عملي.
وأتساءل لماذا يشعر العالم بالرعب أكثر من أي وقت مضى، وأشعر بالتعب أكثر فأكثر، والظروف تبدو مستحيلة تمامًا. الأمل ينزلق بعيدا. لقد أرادوا حلولهم أكثر من الثقة في تدبير الله. وأعتقد أنني أفعل نفس الشيء. هذا من الصعب الاعتراف به، أليس كذلك؟ لكن الاعتراف الصادق هو الخطوة الأولى للنزول من المرتفعات إلى أحضان الله الرحيم.
تتمثل الخطوة الأولى في سرد أي دليل اختبرت فيه إخلاص الله. ثم توقف لحظة وصلي أن يريك الله الأصنام في حياتك. اطلبي أن تكوني قادرة على سماع رسالة الرجاء من الله بوضوح والبدء في بناء قلب من الثقة به أكثر.
مُترجم بتصرف.

تأمل للرجل

تعلمت منهم أن الإلهام لا يأتي مثل الصاعقة، ولا هو الكفاح الحركي والحيوي، ولكنه يأتي إلينا ببطء وبهدوء وطوال الوقت، على الرغم من أننا يجب أن نمنحه بانتظام وكل يوم فرصة صغيرة لبدء التدفق، مع القليل من العزلة والكسل.
  —برندا أولاند
نميل إلى أن نكون عمليين ونهتم بإظهار النتائج في أقصر فترة زمنية. لقد أكد عالمنا على هذه النظرة، خاصة بالنسبة للرجال. الآن نحن نسعى للتقدم الروحي. نحن في رحلة بحثًا عن علاقة مع الله ومع أنفسنا ومع الآخرين. يتم إحراز التقدم الروحي من خلال دفع الانشغال والكفاءة جانباً. نصبح متقبلين للإلهام من خلال السماح للمساحات الفارغة في حياتنا ببعض العزلة والكسل. هذه اللحظة – الآن – هي واحدة من هذه الأوقات. من الواضح أنها ليست موجهة نحو الهدف. بل إنها لحظة نفكر فيها في أنفسنا كرجال متعافين. نصبح متقبلين للإلهام، لحكمة أعمق، لذلك الجزء من الحياة الذي لا نأمر به.
سأتذكر اليوم أن التقدم الروحي لا يأتي إلا عندما أفسح المجال له في حياتي.