هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

كل منا إنسان فريد وله شخصيته الخاصة. نقول لشخص أحيانا: خلقك الله وكسر القالب». ولكل منا في الحقيقة قالبه الخاص ؛ فما من إنسان خلق صورة الإنسان آخر. ويبدو هذا الإنسان في بدء حياته منغلقا وكأنه برعم أوشك أن يتفتح. ولكنه لن يفعل، ولن يتألق جماله الداخلي، قبل أن يلفحه دفء الشمس و تغذیه الأرض. وذاك هو أيضا شأن الإنسان ، فإن لم يغه دفء الحب ونشوة الثقة ، لن يجرؤ على إظهار الفريد عنده، ذلك الجمال الخاص الذي هو هبة الله الخاصة لكل إنسان .
والشخصية في مفهومنا هي الاجتماعي عن حقيقة الشخص. كل ما يعبرعن ذاته الفريدة بطرق عديدة وعملية الإفصاح عن الذات هذه تشکل، في لغة علم النفس، ديناميات الشخصية البشرية نحن نعرف أن البرعم إذا أصيب باذی .کالجليد في غير وقته مثلا، فإنه لن ينفتح والانسان كذلك، إذا حرم من الدفء والحب المشجع, أو أرغم على العيش مفتقرا إلى العطف والتقدير,بقى منغلقا على ذاته, وكأن ديناميات شخصية قد شلت. وإذا ما حدث أن تعثرت الحيوية في الشخصية بشكل جدي, نتج عن ذلك ما يسميه علم النفس «عصابًا» . وإن من أبرز ما يوصف به العصاب أنه خلل عميق في قدرة الإنسان على خلق علاقة مع الآخرين, الانفتاح على الأخرين, والانفتاح عليهم, وقبولهم, بعيدًا عن الخوف من رفض الآخرين له.
مُترجم بتصرف من كتاب رحلة في فصول الحياة.

تأمل للمرأة

أحياناً، تكون أحد أكبر أسئلتنا “ما الذي سيحدث؟” قد نسأل هذا السؤال بخصوص علاقاتنا، وحياتنا المهنية، وتعافينا، وحياتنا.
من السهل أن نٌعَقِد الأمور علي أنفسنا بالأفكار المثيرة للقلق. القلق حول ما سيحدث يعيقنا من التعامل بفعالية اليوم. إنه يمنعنا من بذل أفضل ما في وسعنا من الجهد اليوم. ويمنعنا من تعلم وإتقان دروس اليوم. أما البقاء في اللحظة الحاضرة، وبذل ما في وسعنا من جهد، والإشتراك بشكل كامل في اليوم، هو كل ما علينا أن نفعله للتأكيد لأنفسنا أن ما سيحدث غداً سيكون أفضل شيىء.
القلق بشأن ما سوف يحدث يعد مساهمة سلبية في مستقبلنا. أما العيش هنا والآن هو في النهاية أفضل شيء يمكننا أن نفعله، ليس فقط لهذا اليوم، ولكن للغد أيضاً. إنه أمراً يساعد علاقاتنا، وحياتنا المهنية، وتعافينا، وحياتنا.  الأمور ستُدَبَر، إذا سمحنا لها. إذا كان بالضرورة علينا أن نركز على المستقبل بخلاف التخطيط له، فكل ما علينا أن نفعله هو التأكيد لأنفسنا أنه سيكون جيدًا.
“إننى أدعو بإيمان بأن مستقبلي سيكون جيداً إذا عيشت بشكل جيد اليوم، وفي سلام. وسأتذكر أن البقاء في الحاضر هو أفضل شيء يمكنني أن أفعله لمستقبلي. سأركز على ما يحدث الآن بدلاً من ما سيحدث غدًا “.
من كتاب لغة التسامح ص ٢٨ – ٢٧ من هيزلدن
مُترجم بتصرف.

تأمل للرجل

لقد تعلمت هذا: ليس ما يفعله المرء هو الخطأ، ولكن ما يحدث نتيجة ذلك.
  -أوسكار وايلد
هناك طرق لا حصر لها لاتخاذ طرق مختصرة في الحياة أو للاستمتاع بالمتعة. يمكننا أن نغش في ضرائب الدخل لدينا، أو نسمح بالإفراط في تناول الطعام، أو نكذب على أحد أفراد أسرتنا بشأن المكان الذي كنا فيه. نقول: “لن تؤذي أحداً!” “لم أكن لأفعل ذلك لولا الرجل الآخر.” أو “الجميع يفعل ذلك”. ولكن إذا أردنا أن نحب أنفسنا ونحترمها، فنحن بحاجة للعيش وفقًا للقواعد التي نؤمن بها. سواء تم القبض علينا أو لا، ليس هو الهدف. لا يمكننا التمسك بالقيم ومن ثم تبرير كسرها مرارًا وتكرارًا.
ماذا سيفعل بنا إذا تلاعبنا باستمرار بقيمنا؟ إنه يقلل احترامنا لذاتنا ويدمر إيماننا بأنفسنا. لا نتوقع أن نكون كاملين، لكن يجب أن نكون مسؤولين. إذا كنا صادقين مع أنفسنا، فإننا نعترف بأخطائنا ونعيد تأكيد احترامنا لذاتنا.
اليوم، سأحرص على اتخاذ خيارات تتوافق مع قيمي.