أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

ازيك، 

كان ممكن جدًا نكتب تأمل ونشجعك تقرأه, لكن حابين النهارده نعمل حاجة مختلفة، أن كل شخص يتشجع ويكتب التأمل الخاص بيه, يكتب أكثر حاجه فارقه في رحلته ونحب جدًا أنك تشاركنا بيها عن طريق الFacebook  أو الWhats app. واثقين أن كل شخص رحلته مبهجة وفيها رسائل ودروس كثيرة يهمنا نتعلم منها.

“اليوم دع المحارب الذي في داخلك يكتب شيئا من أجلك.”

أشجعك تكتب تأمل النهارده.

تأمل للمرأة

يمكن للخزى أن يكون قوة كبيرة في حياتنا. إنه العلامة التجارية للعائلات التي تعاني من الخلل .

الشعور “بالذنب” الحقيقي والجائز هو الشعور أو التفكير في أن ما فعلناه لا يجوز. إنه يشير إلى وجوب تصحيح أو تغيير سلوكنا، أو أن هناك حاجة لتقديم تعويض. ” الخرى” شعور سلبي غامر بأننا كأشخاص لسنا على ما يرام . الخزى وضع لا يأتي منه أى مكسب. يمكننا تغيير سلوكياتنا، ولكن لن نتمكن من تغيير من نكون. الخزى يمكن أن يدفعنا بشكل أكثر عمقاً إلي سلوكيات إنهزامية للنفس وأحيانا سلوكيات لتدمير النفس . ما هي الأشياء التي يمكن أن تسبب لنا الشعور بالخزى؟ قد نشعر بالخزى عندما يكون لدينا مشكلة أو شخص ما نحبه لديه مشكلة. قد نشعر بالخزى من إرتكاب الأخطاء أو من النجاح. قد نشعر بالخزى من بعض المشاعر أو الأفكار المعينة. قد نشعر بالخزى عند الإستمتاع بأوقاتنا، أو عندما نشعر مشاعر طيبة، أو عند الشعور بالضعف الذى يسمح لنا بإظهار أنفسنا للآخرين. والبعض منا يشعر بالخزى لمجرد أنه حي .الخزى وصمة يضعها علينا الآخرين حتي يتحكموا فينا، وحتى نستمر في لعب دورنا في الأنظمة التى تعاني من الخلل. إنه وصمة تعلم العديد منا أن يضعها على نفسه . مستوى جودة الحياة التي نعيشها يرتفع عندما نتعلم أن نرفض الشعور بالخزى . فلا بأس من أن نكون من نكون. إننا علي ما يرام بما فيه الكفاية. لا بأس من مشاعرنا. ولا بأس من ماضينا. ولا بأس من أن يكون لديك مشاكل وأن نرتكب الأخطاء، وأن نصارع حتي نجد طريقنا. لا بأس من أن نكون بشر ونعتز بآدميتنا . تقبل أنفسنا هي الخطوة الأولى نحو التعافي. والتخلي عن الخزى بخصوص من نكون هو الخطوة الهامة التالية .

” اليوم، سأنتبه للعلامات التي تدل علي وقوعي في فخ الخزى، وإذا حدث وإصطادنى الشعور بالخزى، سأخرج نفسي منه بأن اتقبل نفسي وأؤكد لنفسي أنه لا بأس من أن أكون من أكون “.

من كتاب لغة التسامح ص ٣٤ من هيزلدن

مُترجم بتصرف.

تأمل للرجل

فقط كن ما أنت عليه وتحدث  بشجاعة من قلبك – هذا كل ما يملكه الرجل.

  هوبرت همفري

لقد شك البعض منا في صوتنا الداخلي تمامًا لدرجة أننا تخلينا عنه تمامًا. اكتشف الكثير منا في فترة التعافي أننا بإنكارنا اتهمنا صوتنا الداخلي بالكذب ، حتى مع أنفسنا. الآن نتساءل عما إذا كان بإمكاننا الوثوق بغرائزنا ، وقد لا نعرف ما نشعر به. إن الانتعاش الروحي الذكوري هو عودة إلى أحشائنا وقلوبنا. قد يكون الوقوف والتحدث من قلوبنا أمرًا صعبًا في بعض الأحيان ، لكن احترامنا لذاتنا يرتفع كما نفعل. هذا هو المكان الذي نذهب إليه لاتخاذ القرار النهائي. نحن نطور استقبالًا أفضل للصوت الداخلي بينما نعيش هذا البرنامج. نحن نقبل أننا لسنا على حق مطلقًا. نستمر بتواضع، مدركين أننا قد نكون مخطئين ونستمع للآخرين ولقوتنا الأعظم. ومع ذلك، يجب أن نتعايش مع اختياراتنا.

سأسعى إلى الشجاعة لأكون مخلصًا لغرائزي.