أُنقر هنا
دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-
تأمل تعافي
جدد مجهودك
“على الرغم من أننى أعلم مقدار الأسى و الألم الذى تشعر به بالتأكيد بعد هذه الزله، إلا اننى
ارجو منك أن لا تقلق بشأن فقدان مؤقت لسلامك الداخلى. بكل الهدوء الذى فى مقدورك، قم فقط
بتجديد مجهودك فى ممارسة برنامج الزمالة، وخاصة تلك الأجزاء منه المتعلقة بالتأمل والتحليل
الذاتى .
“هل يمكن أن أقترح أيضاً أن تنظر لحقيقة الشعور بالذنب المفرط؟ إنه ليس سوى نوع من
الكبرياء فى الإتجاه العكسى. الأسف المُتَزن على ما حدث مقبول، ولكن الشعور بالذنب – – -لا — .
” في الواقع، قد تكون الزلة ناتجة من مشاعر ذنب غير منطقيه بسبب ما يسمى بالفشل
الأخلاقى، فى امور أخرى بالتأكيد، يجب أن تبحث فى هذا الإحتمال. وحتى بالنسبه لذلك، لا
يجب أن تلوم نفسك على الفشل، يمكن أن تدفع الثمن فقط على رفضك محاولة تحسين الأمور.
مُترجم بتصرف من كتاب ” من منظور بيل “
تأمل للمرأة
تواصلي مع مصدر قوتك
لقد كنا جميعًا هناك – تسقط بطارية الهاتف فجأة في المنطقة الحمراء فور ورود مكالمة مهمة. هل ستظل البطارية معلقة؟ أم أنها ستموت وتتركنا نبدو غير محترفين؟ أم غير مكترث؟ أو ببساطة غير قادر على إنهاء التنسيق المهم مع مساعدي الصحة المنزلية الذين يقومون بفحص والدينا المسنين؟
أخيرًا وصلنا إلى مكان نرى فيه شاحنًا ومنفذًا. يمكننا أن نتنفس مرة أخرى بينما نواصل المحادثة، تزحف طاقة بطاريتنا ببطء إلى المنطقة العادية.
كنساء، غالبًا ما تنفد بطارياتنا بشكل خطير. قد نحاول استخدام القوة السطحية ، مثل جرعة إضافية من الإسبرسو في الصباح أو التسوق عبر الإنترنت. ربما نعتمد على أصدقائنا لمنحنا هذا الدفعة ليجعلنا نشعر بالأهمية والحاجة. أو نتطلع إلى صديق لسد الرغبة العميقة في الحب والتأكيد.
لكن مصادر الطاقة هذه لا تقطعها. لا يمكنهم شحن بطاريتنا بالكامل. لقد تركنا نشعر بالإحباط، والركض، والإحباط، وحتى الهزيمة.
يوجد مصدر طاقة حقيقي واحد فقط، ولا يوجد في المقهى. إنه موجود في تلك اللحظة عندما نأتي أمام الشخص الذي يفهم كل التفاصيل الدقيقة عنا ويتوق إلى إعطاء القوة لأولئك الذين يعرفون أنهم متعبون وضعفاء أمامه.
قد تشعر أنك بحاجة إلى قيلولة، لكنه لا يتعب أبدًا. قد تشعر بالضعف في الركبتين بينما تكافح لفهم كيفية التعامل مع علاقة صعبة، لكنه يمنحك القوة. إنه يوفر الإرشاد والحكمة ويسد كل احتياجات قلبك. سوف تترسخ مسؤوليته ويملأك. ولكن هنا تكمن المشكلة: أنت بحاجة إلى التوصيل به.
مهما كانت الطريقة التي تجربها، فإنها ستحدث فرقًا كبيرًا في حياتك. قد لا يزيل الله الظروف التي تملأ يومك، لكنه سيمنحك القوة لتمشي معه من خلاله.
مُترجم بتصرف.
تأمل للرجل
لدينا مشاكل في حياتنا متعلقة بالحدود. في بعض الأحيان لا يكون لدينا حكم جيد بشأن ما يجب أن نخبر به شخصًا ما أو لمن يجب أن نقول له. ربما احتفظنا بأسرار جعلتنا نشعر بالوحدة والمرض. في أحيان أخرى كشفنا الكثير في مواقف غير مناسبة وأذينا شخصًا آخر أو أنفسنا. تطوير هذه الحدود الداخلية هو تغيير هادئ يأتي مع التعافي. تدريجيًا، نكتسب شعورًا أقوى باحترام الذات ونصبح أكثر بديهية بشأن وقت التعبير عن شيء ما ومتى لا نفعل ذلك.
الأسرار هي روابط في سلاسل العبودية لدينا للعزلة والإدمان والاعتماد على الآخرين. ومع ذلك، عندما نضطر إلى إخبار كل شيء، فإننا نفتقر إلى الشعور باحتواء الذات الذي يأتي من النضج. نحن بحاجة إلى الشعور بالخصوصية، وهي حرية اختيار ماذا ومتى تثق في صديق. ماذا يخبرنا حدسنا اليوم عن خصوصيتنا وانفتاحنا؟
اليوم، سأستمع إلى رسائلي الداخلية حول ما أحتاج إلى مناقشته مع الآخرين ومتى أحتاج إلى الإحتفاظ به.
