أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

يتمتع المرء منذ ولادته بقيمة فريدة لا تخضع لأية شروط. وكل ما سر في ذاته، فرید في كيانه وتاريخه، ومخلوق على صورة الله ومثاله. ولكننا نعرف أنفسنا فقط بقدر ما تنعكس ذواتنا في عيون الآخرين. لذا تأتي نظرتنا إلى أنفسنا متأثرة بمدى تقدير أهلنا لنا. ونحن في غالبيتنا، بل جميعنا إلى حد ما، ربينا في ظل حب لم يخل من الشروط ؛ فكان يغدق علينا أوحبس عا بقدر ما يأتي سلوكنا مطابقا لشروط

أهلنا. لقد ارتبط حبهم لنا بما نقوم به أكثر من ارتباطه بكياننا الشخصي. لذا رحنا نظن أن قيمتنال لا تكمن في كياننا الشخصي بل في ما نحن قادرون على إنجازه، فهي ليست فينا بل خارج ذواتنا. إن فينا حاجة إلى الشعور بحب حقيقي اللذات وتقدير لها واحترام، وتستمر فينا الحاجة إلى الفرح الحقيقي .

عندما تكون الشروط والاختبارات أساسًا للحب، يصبح المرء أقرب إلى الفشل في الحب منه إلى النجاح. وإذا ما تعاقبت علىَ خبرات الفشل أحسست بشئ من الصراع والخوف والخيبة والألم, بل بما يشبه الحقد على الذات. أروح آنذاك أقضي ما تبقى من حياتي أبحث, من آلامي, أو أتظاهر بما يرضي الآخرين, علني أكسب عطفهم. إني في الواقع أتخلى عن ذاتي لألعب دور إنسان آخر يستحق العطف والحب.

 مُترجم بتصرف من كتاب رحلة في فصول الحياة

تأمل للمرأة

تعرف كل امرأة مؤهلة أنها تفعل كل ما يلزم لإنجاز المهمة بشكل جيد. ولكن بنفس القدر من الأهمية، علينا أن ندرك متى تجعلنا الظروف غير قادرين على إنجاز عملنا بشكل جيد. تمامًا كما لا يصر لاعب كرة القدم الجيد أبدًا على اللعب على الكاحل المصاب بشدة التواء، مما يعرض الفريق بأكمله للخطر، نحتاج في بعض الأحيان إلى إدراك أنه عندما نقوم بالفعل بفريقنا – وأنفسنا – سيكون ضررًا إذا لم نجر أنفسنا خارج الملعب لبعض الوقت. كما قال المدير التنفيذي الصعب في ذلك اليوم، “نعم ، قد نحتاجك – لكن زوجك تحتاجك أكثر.”

كم مرة ندرك أننا قد أفرطت في الالتزام أو واجهنا ظروفًا غير متوقعة تجعلنا غير قادرين على الوفاء بالتزاماتنا؟ نحتاج أن نتعلم متى نخرج أنفسنا من الملعب لبعض الوقت، ونلوح بعلمنا الأبيض للتواضع، ونستمتع بالثمار السلمية للتوقعات الواقعية.

لا يعطينا الله دعوة أبدًا دون توفير كل ما نحتاجه لإنجازها، وهذا يشمل الوقت والقدرة العاطفية. إذا لم نتمكن من إنجاز ذلك، على الرغم من بذلنا قصارى جهدنا، فعندئذٍ لديه خطة مختلفة في ذهنه – ربما يكون شخصًا مختلفًا أو وقتًا مختلفًا. دعونا نصغي عندما يدعونا الروح القدس بلطف أن نضع أشياء معينة جانبًا ونثق في أنه يسيطر عليها.

مُترجم بتصرف.

تأمل للرجل

لم يتم إعطاء أهمية كبيرة لوعي الجسم. ينصب التركيز على الإنجاز بدلاً من الوعي. ومع ذلك، فإن الرياضيين الذين يتمتعون بحس حركي عالي التطور – حس عضلي – هم فقط من يحققون مستويات عالية من التميز.

  —W. تيموثي جالوي

يسترشد الرياضي المتميز بالشعور في عضلاته وعظامه. إنه يعرف أثناء تحريكه مقدار القوة التي يجب تطبيقها، وكيفية وضع الكرة على الهدف، أو كيفية الغوص بأمان. التنافسية والإنجاز مفيدان في حياتنا. يمنحنا الفوز الدافع والمتعة. ولكن عندما نعطي أهمية أساسية للفوز، فإننا نضعف ونفقد التوازن.

يتم تعزيز توازننا من خلال زيادة الوعي في جميع جوانب حياتنا. إذا رفض حاكم ما سماع أخبار من قسم معين من بلاده ، فإن قيادته ستعاني. عندما نتجاهل مشاعرنا ولا نفكر في حياتنا اليومية، نصبح رجالًا أضعف وأقل ملاءمة. كما نقرأ هذه الصفحة اليوم، فإننا نفتح أنفسنا للرسائل الداخلية ونفتح نوافذ الوعي.

يا الله، ساعدني في إيجاد المزيد من التوازن وتعلم أن أكون أكثر وعياً.