هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق



أُنقر هنا

دوس علي نوع التأمل اللي نفسك تقرأه اليوم :-

تأمل تعافي

من الذي يعرف ما هو الأفضل؟
الآخرون لا يعرفون ما هو الأفضل لنا .
نحن لا نعرف ما هو الأفضل للآخرين .
إنها مهمتنا أن نحدد ما هو الأفضل لنا .
” أنا أعرف ما هو الأفضل ‘لك’ ” … “أنا أعرف ما الذى ‘يجب’ عليك أن تفعله” … “اسمعني الآن، هذا رأيى فيما يجب ‘عليك‘ أن تفعله الآن .”
هذه عبارات متهوره، معتقدات تأخذنا بعيداً عن كيف نتعامل باسلوب روحي مع الحياة. كل منا قد منح القدرة على أن يستطيع أن يمييز ويدير مساره الخاص، على أساس يومي. إن هذا ليس دائماً امر سهل. قد يكون علينا أن نكافح حتي نصل إلى هذا المكان الهادئ، الثابت .
تقديم النصائح، وإتخاذ القرارات للآخرين، ورسم استراتيجية لهم، ليس وظيفتنا. كما أنها ليست وظيفتهم أن يقوموا بإدارة شؤوننا. حتى ولو كان لدينا إتفاق نظيف مع شخص لمساعدتنا — مثل ما هو الحال في علاقة التوجيه — لا يمكننا أن نثق أن الآخرين يعرفون ‘دائما’ ما هو الأفضل لنا. إنها مسؤوليتنا أن نستمع للمعلومات التي تأتي إلينا. إنها مسؤوليتنا أن نطلب التوجيه والإتجاه. ولكنها مسؤوليتنا أن نفرز ونفحص هذه المعلومات ثم نستمع إلى أنفسنا حول ما هو الأفضل بالنسبة لنا . لا أحد يستطيع أن يعرف ذلك إلا أنفسنا .
أن يكون لدينا القدرة في أن نثق فى الآخرين يعد هدية عظيمة يمكننا أن نقدمها لهم — أن لديهم مصادرهم الخاص للهداية والحكمة، وأن لديهم القدرة على تمييز ما هو الأفضل بالنسبة لهم “والحق في أن يجدوا طريقهم بأن يرتكبوا الأخطاء ويتعلموا منها .”
أن نثق في أنفسنا بأن لدينا القدرة على الإكتشاف — من خلال نفس عملية الكفاح، والتجربة والخطأ — يعد هدية عظيمة يمكننا أن نقدمها لأنفسنا .
اليوم سوف أتذكر أن كل منا مُنِح هدية القدرة على اكتشاف ما هو الأفضل له. ربي، ساعدني أن اثق في هذه الهدية .
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح