هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

الصراحة
التواجد حول الأشخاص الصريحة أمر ممتع. ليس علينا ابداً تخمين ما يفكروا ‘حقا’ فيه أو ما يشعروا به، لأنهم صادقون في أفكارهم ويعبروا عن مشاعرهم بصراحة. ليس علينا أن نتساءل عما إذا كانوا معنا لأنهم يريدوا أن يكونوا معنا، أو انهم معنا من باب شعورهم بالذنب والإضطرار. عندما يفعلوا شيئاً لنا، لا داعي للقلق بشأن ما إذا كان الأمر سوف ينتهي بأن يحملوا علينا الضغينة لأن الأشخاص الصريحة عادة ما يفعلوا الأشياء التي تعود عليهم بالسرور. ليس علينا أن نجادل كثيراً حول وضع علاقتنا معهم، لأننا إن سألناهم، سوف يخبرونا. ليس علينا أن نقلق إذا كانوا غاضبين لأنهم يتعاملون بشكل مفتوح مع غضبهم ويجدوا له حلاً سريعًا. ليس علينا أن نفكر كثيراً ما إذا كانوا يتحدثون عنا من خلف ظهورنا لأنه إذا كان لديهم ما يقولونه، سيقال لنا مباشرة. ليس علينا أن نتساءل إذا ما كنا نستطيع الإعتماد عليهم لأن الأشخاص الصريحة جديرة بالثقة. ألن يكون امراً لطيفاً لو اننا جميعاً صرحاء؟
” اليوم، سأترك مفهومى أنه امر الي حد ما جيد او مرغوب فيه لو أنني غير صريح، بل سأسعي جاهداً للأمانة والصراحة والوضوح في معاملاتى، وسأبدأ بالصراحة في علاقاتي بنفسي “.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح