هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

إنقاذ أنفسنا لا أحد يحب الضحايا. كيف نشعر فى وجود ضحية؟ بالذنب، بالغضب، بالشعور اننا في فخ، بشعور سلبي، وتطلع للإنصراف. لقد كوَن العديد منا بشكل ما إعتقاد، انه بحرمان انفسنا وعدم الإعتناء بانفسنا وبأن نصبح ضحايا ونعاني بلا داعي، سيسمح لنا هذا بالوصول إلي ما نريده. من واجبنا أن نلاحظ قدراتنا، ونقاط قوتنا، والإعتناء بأنفسنا من خلال تطويرها وتفعيلها. ومن واجبنا أن نلاحظ الآمنا وتعبنا ونعتني بأنفسنا بالشكل المناسب. من واجبنا أن نلاحظ ما نحرم انفسنا منه ايضاً، ونبدأ في القيام بخطوات للعطاء لأنفسنا بوفرة. هذا يبدأ من داخلنا، من خلال تغيير ما نعتقد أننا نستحقه، والتخلي عن حرمان انفسنا والتعامل مع أنفسنا بالطريقة التي نستحق أن نتعامل بها. الحياة صعبة، لكن ليس علينا أن نجعلها أكثر صعوبة بإهمال أنفسنا. ليس هناك فخر في المعاناة، هناك معاناة فقط. الألم الذى نشعر به لن يتوقف عندما يأتي المنقذ ولكن عندما نتحمل مسؤولية أنفسنا ونوقف ألمنا بأنفسنا.
” اليوم، سأكون المنقذ لنفسى. سأتوقف عن إنتظار شخص آخر يتعامل مع امورى ويحل لى مشاكلي .«
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح