هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

“لليوم فقط سأقضي نصف ساعة هادئة مع نفسي وأقوم بالإسترخاء”.
 كم بدي هذا الأمر بسيطاً إلي أن حاولت أن أقوم به، وجدت صعوبة في قضاء القليل من الوقت بمفردي—-لقد كانت ثلاثون دقيقة هادئة تستقطع من جدول أعمالي المزدحم كثيرة للغاية! فبدأت بخمس دقائق. مع الوقت تمكنت من أن أجد عشرة، ثم عشرون، ثم ثلاثون دقيقة لنفسي. المدهش، أن هذه النصف ساعة الهادئة كانت تعيدني إلي الصواب. لقد كان من خلال هذه الأوقات مع نفسي، التي كنت أقضي معظمها في الدعاء والتأمل، أن وجدت سلام وقوة ربي. نتيجةً لذلك، تعلمت أن أتحمل بل وأستمتع بصحبة نفسي. الآن، بغض النظر عما يجري من حولي، أحتاج لهذه النصف ساعة كل يوم للحصول علي رؤية سليمة لحياتي .من خلال الجلوس في هدوء وسط كل الإضطرابات، وجدت أنني لست بمفردي. لو أنني إستقطعت الوقت، أجد أن قوتي العليا يبعث لي بالرسالة.
فكرة اليوم: أنني أهتم بنفسي بما فيه الكفاية حتي أستقطع نصف ساعة هادئة للإسترخاء، ولكن لو أن نصف ساعة أكثر من قدرتي علي التدبير، يمكنني أن أوافق علي ذلك .أي وقت سأعطيه لنفسي سيكون خطوة إلي الأمام. لو أنني تمكنت من إيقاف العجلة عن الدوران حتى لبضع لحظات، يمكن لقوتي العليا أن يتولي القيادة ويوجهني للإتجاه السليم.
إسترح؛ فالحقل الذي يسترح يعطي محصولاً جميلا .”
أوفيد
 مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير.