كنت أعلم أنني في ورطة: لقد كنت علي وشك إخراج شخصاً أحبه بشدة من حياتي إلي الأبد لأنه ترك أطباق متسخة في الحوض. كان من الواضح بالطبع أن تفاعلي مبالغاً فيه، ومع ذلك لم أستطع تهدئة نفسي. فإتصلت بصديقة مقربة. بعد أن إستمعت لما لدي، قالت أنه يبدو لها أنني غاضبة من أمور أكثر من مجرد الأطباق المتسخة. كان هذا صحيح بكل تأكيد .كانت هذه الأطباق بالنسبة لي مظهراً لنمط كامل من عدم الإحترام. وقالت أنها هي أيضا كانت تشعر بالضيق بشكل متزايد وكانت تلعب مراراً وتكراراً دور الشهيدة عندما تواجه أمور مشابهه، ولكنها كلما كانت تحاول إصلاح جميع مشاكل العلاقة في يوم واحد، كانت تفشل—-فببساطة، ليس من الممكن فعل ذلك. بدلاً من هذا، كانت تحاول أن تتعامل مع كل موقف علي حدي. أنا لازلت لا أحب الأطباق المتسخة، ولكن ليس علي تفسيرهم علي أنهم لهم معني أعمق من ذلك .أنا أتعلم أخذ الأمور علي ظاهرها. أحياناً تكون الأطباق المتسخة لا شيء سوي أطباق متسخة.
فكرة اليوم: لماذا أترك نفسي للمعاناه، وأقوم بتكبير الأشياء الصغيرة عن حجمها الحقيقي؟ يمكنني تقسيم موقف إلي حجم أكثر قابلية للإدارة من خلال التعامل مع الأمور يوم بيوم.
مُترجم بتصرف من كتاب الشجاعة على التغيير.
تسجيل الدخول
The password must have a minimum of 8 characters of numbers and letters, contain at least 1 capital letter