هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافى

الصبر
كم قد نكون سئمنا وتعبنا من الناس الذين يقولون لنا أن نتحلي بالصبر أو أن نتعلم الصبر. كم قد يكون قدر الإحباط عندما نريد شيئاً ما منذ زمن طول، أو ونريد التقدم إلي الأمام، ثم لا يحدث ذلك. كم هو مزعج أن نجد شخصاً ما يقول لنا أن ننتظر في حين أنه لم يتم الوفاء باحتياجاتنا بعد ونحن في وسط مشاعر القلق والإحباط والخمول. لا تخلط بين الإقتراح بأن تصبر وبين القاعدة القديمة بأن لا يكون لدينا مشاعر. التحلي بالصبر لا يعني أن نمر في أحداث الحياة والتعافي التي تكون أحياناً مرهقة بدون مشاعر! أشعر بالإحباط. أشعر بنفاد الصبر. أشعر بالقدر الذى تحتاج إليه من الغضب لعدم تلبية إحتياجاتك. أشعر بمخاوفك. التحكم في مشاعرنا لن يجعلنا نتحكم في الأحداث! إننا نجد الصبر بالتسليم لمشاعرنا . لا يمكن أن نجبر الصبر علي أن يحدث. إنه هبه، تأتي بشكل مباشر بعد التقبل والإمتنان. عندما نتعامل مع مشاعرنا حتي نصل للتقبل الكامل لمن نكون ولما هو لدينا، سنصبح علي إستعداد لأن نكون ولأن يكون لدينا المزيد .
” اليوم سأسمح لنفسي بأن يكون لدي مشاعرى بينما أمارس الصبر «
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح