هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

العفوية والإستمتاع
مارس بعض العفوية. مارس بعض الإستمتاع. إننا نتعلم سلوكيات جديدة، وليس علينا أن نقوم بها بالشكل الكامل. نحن بحاجة فقط لأن نجد الأسلوب المناسب لنا. حتى التجارب نجد فيها متعة، ونتعلم ما نحب، وكيفية ممارسة ما نحب. العديد منا قد دُهس كثيراً في القسوة والعذاب الشديد والحرمان. احد التجارب ‘العادية’ التي حرم منها العديد منا هي الإستمتاع. والأخري هي العفوية. قد لا يكون لدينا ادني فكرة عن ما نود القيام به للإستمتاع. وقد نتحكم في أنفسنا بشدة بحيث لا نسمح لأنفسنا بمحاولة تجربة شىء ممتع من الأصل. يمكننا أن نترك أنفسنا قليلاً من حين لآخر. يمكننا الإسترخاء قليلاً. ليس علينا أن نكون جامدين ومتحجرين، ومرعوبين أن نكون علي طبيعتنا. خذ بعض المخاطرة. جرب بعض الأنشطة الجديدة . ماذا نود أن نفعل؟ ما الذي يمكننا الإستمتاع بالقيام به؟ ثم، خذ مخاطرة أخرى. نختار فيلم نرغب في مشاهدته، ونتصل بصديق، وندعوه للذهاب معنا. إذا رفض هذا الشخص، نحاول مع شخص آخر، أو مع نفس الشخص مرة اخري لاحقًا. قرر أن تجرب شيئاً، ثم امضي فيه. امضي فيه مرة. وامضي فيه مرة اخري. مارس الإستمتاع حتى يصبح الإستمتاع ممتع .
“اليوم، سأقوم بشىء لمجرد الإستمتاع، سأمارس الإستمتاع حتى يصبح الإستمتاع ممتع .«
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح