هل لديك سؤال؟
تم إرسال الرسالة. أغلق

تأمل تعافي

تعلم سلوكيات جديدة
“في بعض الأحيان سنأخذ بعض الخطوات للخلف، لا بأس بهذا أيضاً، في بعض الأحيان يكون ذلك ضروري، وفي أحيان أخرى يعد جزء من التحرك للأمام”.
— لا اعتمادية على الغير بعد الآن.
الحياة مُدَرِسة لطيفة. تريد مساعدتنا على التعلم. الدروس التي تريد أن تعلمها لنا هى تلك التي نحتاج أن نتعلمها. البعض يقول إنها الدروس التي اخترنا أن نتعلمها قبل أن نولد. وآخرون يقولون إنها الدروس التي تم اختيارها لنا. انه من المحبط أن نكون في خضم التعلم. انه مثل الجلوس في حصة جبر، والإستماع إلى مدرس يشرح موضوع أكبر من فهمنا. إننا لا نفهم، ولكن المدرس يأخذ موضوع فهمنا علي أنه امر مسلم به.قد نشعر بأن شخصاً يعذبنا برسائل لن نفهمها أبداً. ونشعر بالضغط والإجهاد. ونصبح غاضبون. ومحبطون. ومشوشون. وأخيراً من يأسنا، نمضى بعيداً، ونقرر أن هذه المعادلة لن تتقبلها عقولنا أبداً. في وقت لاحق، واثناء ما نمشي فى هدوء تحدث الإنفراجة، فى هدوء وصلت هدية الفهم إلى أعمق مكان بداخلنا. لقد فهمنا. لقد تعلمنا. في اليوم التالي في الفصل، يصعب علينا أن نتصور اننا لم نفهم. ويصعب علينا أن نتذكر الإحباط والتشويش لدى أولئك الذين لم يفهموا بعد. إنه يبدو سهلاً جداً … الآن. الحياة ‘مُدَرِسة لطيفة’. ستستمر في تكرار الدرس حتى نتعلمه. لا بأس من أن نصاب بالإحباط. والتشويش. والغضب. وفي بعض الأحيان لا بأس من أن نيأس. ثم، لا بأس من المضى بعيداً والسماح للإنفراجة أن تحدث. وسوف تحدث.
“ساعدني أن أتذكر أن الإحباط والتشويش عادة ما يسبقان النمو، إذا كان موقفى يتحدانى، فذلك لأنني أتعلم شيئاً جديداً، وارتفع إلى مستوى أعلى من الفهم، ساعدنى أن اكون ممتناً، حتى في وسط إحباطى، إلي أن الحياة هي تطور مثير من الدروس.
مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح