News & Events
في قلب كل بنت فينا رغبة إنها تكون متشافة، محبوبة وليها دور وقيمة وعشنا بندورعلى ده كتير. ومع الوقت والتغيرات حوالينا بقي لينا مساحة وقدرنا نثبت أننا مؤثرين ولينا دور خاصة مع وجود هيئات بتدعم تمكين المرأة واستقلالها وبتدافع عنها، فحاولنا أكتر نقول أننا موجودين.
بس أوقات كتير صراعاتنا مع قرارتنا الغلط وأخطائنا بتخلينا نتحرك مع الأمور اللي هتقولنا احنا مين وبس، كانت صح أو غلط مش مهم. بس المهم نلاقي حاجة توقف التساؤلات اللي بتدور جوانا وتقف قدام نظرتنا الصعبة لنفسنا وتقول أننا كفاية ومرغوبين ولينا أهمية.
ومع ذلك، لسه جوع كل حد فينا للقيمة موجود! لسه الشعور الداخلي أني مش كفاية, زي ما هو! وجوعي أن أثبت أني اقدر وليا قيمة, بحر مهما اخدت منه مبيخلصش! وكأن الشغل والاستقلال وغيرهم كتير حاجات جميلة ومحتاجينها بس ده مش الكفاية والأساس اللي قلب كل امرأة مننا فعلًا محتاجه. لسه جوانا احتياج عميق لاكتشاف احنا مين.
وقتها بنقف واللي بيتكرر جوانا هو سؤال واحد: “أنا نفسي أحس أن ليا قيمة، اعمل إيه؟”
3 حاجات محتاجين نعملهم لأن الحل مش كلام يتقالنا أننا حلوين أو كفاية ولا أننا نلاقي حاجات تسَكِّن اللخبطة اللي جوانا.
1. فراقي بين اللي بيتقال عنك وحقيقتك.
-
- أخطائك مش بتقول أنتي مين وأيه طبيعتك حتي وهي بتتكرر.
- مدى نجاح شغلك مش بيقول أنتي مين.
- تصنيف العالم لأهمية شغلك مش هيقدم تعريف عنك.
- عدد العلاقات حواليكي مش بيقول أنتي تستحقي ولا لا.
- أنتي مش أعلى أو أقل من الرجل، أنتي أصلا مش في مقارنة معاه. أعرفي أكتر عن الاكاذيب دي.
2. جربي تستخدمي النضارة اللي الله بيبص عليكي بيها وشوفي ربنا شايفك ازاي، مش يمكن..
-
- الله خلقك شبهه فهو مقدر وفاهم حُبك للجمال ولوجود علاقات معاكي لأنِك على صورته ومنه. (اَلتَّكْوِينُ 1:26)
- الله شاف أن اكتمال خلقه مش هيتم غير بيكي وبعدك شاف أن كل حاجة كاملة الجمال. ( اَلتَّكْوِينُ 1:31) (اَلتَّكْوِينُ 2:18)
- الله شايفك مُعينة حقيقية للرجُل مش أقل منه أو مجرد مساعدة. ارجعي لمعنى مُعين في العبرية هتلاقي إنها كلمة “ezer” ونفس الكلمة دي استُخدمِت مع الله بمعنى المنقذ، الله خلقك بطبيعتك ليكي قيمة ودور. (اَلْمَزَامِيرُ 70:5) (اَلْمَزَامِيرُ 146:5)
- قيمتك في نظر الله مش بتتأثر بأخطائك مهما كان مدي تكرارها أو نوعها. (يُوحَنَّا 8:11) (يُوحَنَّا 4:10)
3. الخطوة الثالثة أنك تتعلمي ترفضي الكلام اللي العالم فرضه عليكي وتختبري الحياة اللي تكوني فيها عايشة حقيقتك وأنتي مختاره تشوفي نفسك بنظرة الله اللي خلقك وعارفة أنت مين.
-
-
- ارفضي كلام و توقعات العالم اللي بيحطها عليكي.
- افتكري أن يسوع تجسد عشان يشيل عننا الخزي والعار – النَّضَارَة اللي بتبصي بيها على نفسك وفاهمة أنها أنتي – ويشفينا من الطبيعة المشوه عشان كل واحدة فينا ترجع تُدرك هُويتها الحقيقية حرة وقوية وجميلة وده من غير إنجازات عملتيها دي حقيقتك قبل أي شيء.
-