تأمل تعافي

يمكنه أن يرافقنا

عندما تبدأ رحلة جديدة أو نقدم على مغامرة فيها خطورة فإن أول ما يتبادر إلى ذهننا أن نتوكل على الله. ولكن مما لا شك فيه أن هناك أشخاصا وعونا في السابق أن يكونوا معنا إلا أنهم تركونا رهجرونا ولهذا السبب لا تختفي كل مخاوفنا عندما نحاول أن نتمسك بان الله سيرافقنا في رحلتنا،

في الحياة نحن نواجه رحلة صعبة ولأننا كثيرا ما نشعر بالوحدة نشعر بعدم الرغبة في الاستمرار في هذه الرحلة. نحن نحتاج أن يرافقنا الله في الرحلة وإن لم يسبقنا وينطرنا عند نهاية الطريق، سوف لا نستطيع أبدا أن نصل. إن لم يرافقنا الله فإنه من الأفضل لو لم تذهب لأن الأخطار شديدة جدا في هذه الرحلة.الألم رهيب، لذلك من المؤكد أننا سوف نضل الطريق بين لم يرافقنا الله. وهناك دعاء علينا أن نتعلمه وهو أن لا ندعو فقط لطلب ما تريد. حتى ولو كانت طلباتنا أمورا صالحة، لكننا نحتاج أن نعبر أكثر من مرة لله عن احتياجاتنا. الحديث مع الله عن احتياجاتنا هو تواصل جيد. ان کا نشعر بالخوف فيمكننا أن نشارك هذا الخوف مع الله نفسه. الله لن يحكم سن هذا الكلام، هو يفهم موقفنا، هو يعرف ضعفنا. فقد خلقنا من التراب. كما أنه تن يعاقبنا على التعبير عن مشاعرنا كما فعل ويفعل الآباء الأرضيون. 

الله يعلم أن قدرتنا على الثقة قد تمت إصابتها بسبب علم الوفاء الذي رأيناه في حياتنا. التعبير بأمانة الله عن علم قلنا سوف يعيد بناء قدرتنا على الثقة بالله مرة أخره.

مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح