تأمل تعافى

التحرك للأمام

بقدر ما نود، فلن يمكننا إحضار الجميع معنا في هذه الرحلة المسماة بالتعافي. لن نكون غير مخلصين إذا سمحنا لأنفسنا بالتحرك للأمام. ليس علينا إنتظار أولئك الذين نحبهم أن يقوموا بإتخاذ قرارهم بالتغيير ايضاً. في بعض الأحيان علينا أن نعطي أنفسنا الإذن بالنمو على الرغم من أن الأشخاص الذين نحبهم ليسوا مستعدة للتغيير بعد. قد نحتاج حتى إلى ترك الأشخاص وراءنا في خلل معيشتهم أو معاناتهم لأننا لن نتمكن من ان نتعافي بالنيابة عنهم. لسنا بحاجة للمعاناة معهم. إن ذلك لن يفيد. لن يفيد أن نبقي عالقين لمجرد أن شخص ما نحبه لازال عالقاً. إمكانية مساعدة الآخرين أكبر بكثير عندما نفصل، ونركز الجهد على أنفسنا، ونتوقف عن محاولة إجبار الآخرين على التغيير معنا. تغيير أنفسنا، والسماح لأنفسنا أن ننمو في حين يسعى الآخرون إلي طريقهم، هو الأسلوب الذي يكون له التأثير الأمثل علي الذين نحبهم. علينا محاسبة أنفسنا. وعليهم محاسبة أنفسهم. ندعهم لحالهم، وندع أنفسنا ننمو .

” اليوم، سوف أؤكد أن من حقي أن انمو واتغير، على الرغم من أن شخص ما أحبه قد لا ينمو ويتغير جنباً إلى جنب معي “.

مُترجم بتصرف من كتاب لغة التسامح